وجئـتَ .. يا " منتظَر "

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وجئت يامنتظر كأحلى قدرْ
وربّ السماء .. حذاءٌ منتصرْ
ومع الحذاء كبّر ..
حلّقَ ..
رفرفَ ..
مليون ألف بشرْ
وعاد مع الرجم نبضُ شفاء
وصفو هواء
وروحُ إباء
وقلبٌ منكسرْ
...............
وجئت يامنتظر تشق الصفوف بوحي الإباء
وبوحِ الكرامة ..
وصوتِ الغضب ..
ووخزِ الوجع ..
وشوقِ التشّوق نحو " الزنيم "
ونحوَ " السخيم "
ونحوَ " الرجيم "
ولبّى الحذاءُ كطيرٍ كريمٍ
وشهمٍ غضوبٍ
وليثٍ زأرْ
ولو لم يصبه ..
كفاهُ " الحقيرُ "
" العتيدُ , اللئيمُ "
" وداعَ احتفالٍ " برجمٍ شجاعٍ
ورشقٍ شهيٍّ
بكفّ سخيٍّ
بغير يراعٍ
وقلبٍ " سويّ "
بغير خداعٍ
وقذفٍ دويّ
يهزُّ البقاعَ
يُعيدُ المهابةَ في " المُعْتقلْ "
يسوق البطولةَ سوقَ الجبلْ
ويرمي " المزابلَ " في " المحتفلْ "
ويُرسلُ ثأراً برشقة " نعلْ "
فيطوي البلادةَ طيّ الأجلْ
.............
وجئتَ يامنتـظـَر تحلّق حولكَ ألفُ كرامة ..
وألفُ انتقامٍ ..
وألفُ اعتدادٍ ..
وألفُ إباءٍ ..
وألفُ احتقانٍ ..
وألفُ احتفاءٍ ..
وألفُ اندفاعٍ ..
وألفُ ألفُ انهمارٍ بثأرٍ مُنهَمِرْ
يجبّ " الهزيمة "
يجبّ " التّخاذلَ "
يجبّ " الصموتَ "
ويرمي " الخصومَ "
بزوجِ حذاءٍ بألفِ حذاءٍ هوى الرّجمَ يوماً
هفا للنشوة الغرّا ..
والعزة الكبرى
كيما يُنضّد وجهَ " الشّر "
كيما يُعيدُ له " القهرَ " فيشعرُ " باللّطمة " البشرى
أو يُعيدُ له " الغبنَ " فيشعرُ " بالنّصر " الأعمى
أو يُعيدُ له " البِشرَ" فيشعرُ " بالموقف " الأخزى
بشراكَ ياوجه " الشرّ "
ياوجه " القبح "
حظيتَ بالنّعلِ " الأسمى "
وبالنّعلِ " الأقوى "
وبالنّعلِ " الأشرف "
وأنتَ أدنى
و......................
أ
د
ن
ى
وأسخفْ !
.....................
الإثنين 18 ذي الحجة 1429