إِلَهِي بَنَا الْجَنَّاتِ لِلشَّاكِرِ الْمُؤْمِنْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَشْكُرْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
وَهَلْ نَفْقَهُ الأَعْمَالَ بِالْكِبْرِ أَمْ بِالهَوَى؟ فَهَذَا هُوَ الْجَهْلُ الَّذِي قَدْ أَتَى يَعْصُرْ
بَلِ العِلْمُ يَأْتِينَا بِخَيْرٍ وَنَدْرُسُهُ إِذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ التُّقَى عِنْدَمَا يَعْمُرْ
وَكَي لا يَفُوتَ الذِّكْرُ مِنَّا أَيَا قَومِي فَهَذَا رِثَاءُ الشَّيخِ أَعْطَى وَلَمْ يَحْصُرْ
لَبَسَّامُ عِلْمٍ قَدْ مَضَى رَاحِلاً عَنَّا وَقَدْ قَالَ خَيْراً بِالْوَصَايَا وَهُو يُعْطُرْ
لَقَدْ كَانَ فِينَا كَالضِّيَاءِ الْمُشَعْشَعِ إِلَى أَنْ أَتَى الْحَقُّ الأَكِيدُ الَّذِي يَشْطُرْ
لَقَدْ جَاءَ بِالأَعْمَالِ وَالْعِلْمِ قَبْلَهُ وَقَدْ عَلَّمَ الْفَتْوَى لَشَعْبٍ غَدَا مُضْطَرْ
فَلا خَيْرَ فِي فِقْهٍ يَجِيءُ نِفَاقاً وَلا خَيْرَ فِي فَهْمٍ لِدَعْمِ قِوَى الشَّرْ








