ومرة اخرى يراها

	كان هو جالس في ركنه المعتاد ينفث دخان سيجارته عالياً وكأنها وسيلة ليظهر لنفسه آه كم من الشوق يعتريه ويطفأه بفنجان قهوته المعتاد ليراها كانت تتراءى امامه كخيال يشبه سراب ماء في ظمأ ارض عطشى لارتواء ومرة يراها صبية صغيرة جميلة تنفض عنه غبار سنين مرت ومرة اخرى يراها سيدة مكتملة النضج تملأ المكان بوجودها ومرة يراها ربة بيت تتراكض هنا وهناك لتلحق وقتها بانهاء واجباتها قبل حضوره اليها ومرة اخرى يراها سيدة مسنة تمسك بيدها مسبحة تدعو الله تعالى ان يجمع بينها وبين من تحب في الآخرة ........آمين

هناء

العزيزة هناء...
مزج سردي ببوح ذاتي خاطري ، نتج عنه لوحة جميلة في صورها ومغزاها ، والية سردها ، وتسلسل حدثها ، واحتوائها لعنصري الزمكانية ، وهي في صورتها هذه تحتاج الى وقفة تامل اخرى من اجل ايصال النص الى نضجه كما هو رأها تنضج ، نصوصك تبشر بخير فاستمري في القرأة والبحث والكتابة .

محبتي
جوتيار

رائعة يا هناء ...!!
قصة مترعة بـ الجمال ..!

سلمت ودمت مبدعة

لك ودي وتراتيل ورد

الأخت هناء الطيبة

تفكير نفسي عميق يعيشه البطل في هذه القصة التي هي أشبه بالسرد من وجهة نظري ، سرد جيد للحالة التي يعيشها البطل ، دون أن يكون ثمة حوار واضح المعالم ، إلا ذلك الحوار النفسي الخفي ، أجدت في تقديم وصفك لحالة البطل ، وأتمنى لك التوفيق

بوركت

رائعه حقا
من وجهة نظري أنه عاشق
أذابه الحب
فهو عاشق سارح هائم
يتخيل حبيبته فى جميع حالاتها
في صباها ونضجها وكبرها
ياله من عاشق ولت أزمانه
لعله يعود مرة أخري
علنا نجد للحب معنى
أعجبتنى حقا فهى تجسيد لعاشق تتمناه المرأه
تقبلي فائق إعجابي وتقديري

العزيزة هناء...
مزج سردي ببوح ذاتي خاطري ، نتج عنه لوحة جميلة في صورها ومغزاها ، والية سردها ، وتسلسل حدثها ، واحتوائها لعنصري الزمكانية ، وهي في صورتها هذه تحتاج الى وقفة تامل اخرى من اجل ايصال النص الى نضجه كما هو رأها تنضج ، نصوصك تبشر بخير فاستمري في القرأة والبحث والكتابة .
محبتي
جوتيار

العزيز الغالي جوتيار
لمرورك اثر في النفس حتى لو تاخر عليك ردي
تحياتي ،،، هناء

عزيزتي سحر
من الابداع ما يجعل الانامل ترسم سحر الكلمات والمشاعر
ومن العيون الغارفة لـ سحر التي قرأت
لا بد لديها تلك الميزة ايضا من الابداع
لك كل المحبة والتقدير
هناء

الأخت هناء الطيبة
تفكير نفسي عميق يعيشه البطل في هذه القصة التي هي أشبه بالسرد من وجهة نظري ، سرد جيد للحالة التي يعيشها البطل ، دون أن يكون ثمة حوار واضح المعالم ، إلا ذلك الحوار النفسي الخفي ، أجدت في تقديم وصفك لحالة البطل ، وأتمنى لك التوفيق
بوركت

العزيز عدنان
شكرا لابدائك ما وجدت بما سردت مع امنيتي ان اكون دائما
عند حسن ظنكم ورأيتي لكم هنا كرأية الفراشة
التي ترتشف رحيق الزهر منكم
دمت بخير دائم ،،، هناء

	كان هو جالس في ركنه المعتاد ينفث دخان سيجارته عالياً وكأنها وسيلة ليظهر لنفسه آه كم من الشوق يعتريه ويطفأه بفنجان قهوته المعتاد ليراها كانت تتراءى امامه كخيال يشبه سراب ماء في ظمأ ارض عطشى لارتواء ومرة يراها صبية صغيرة جميلة تنفض عنه غبار سنين مرت ومرة اخرى يراها سيدة مكتملة النضج تملأ المكان بوجودها ومرة يراها ربة بيت تتراكض هنا وهناك لتلحق وقتها بانهاء واجباتها قبل حضوره اليها ومرة اخرى يراها سيدة مسنة تمسك بيدها مسبحة تدعو الله تعالى ان يجمع بينها وبين من تحب في الآخرة ........آمين

هناء

العزيزة هناء،

ومضة مفعمة بالحنين والفقد

سعدت بقراءتك

سعيد محمد الجندوبي

الاخ العزيز سعيد محمد الجندوبي
اقدر لنفسي مرورك هنا واهتمامك
تقبل ودي وتحياتي
هناء