سبحان الله ، هل جاء دوري للدخول إلى الحلبة ؟
طيب ، لا بأس .
ما هذه الجموع الغفيرة من البشر ؟ أكل هؤلاء أتوا ليروا مصرعي ؟ هيهات أن يحدث ذلك لأني ثور فاهم قواعد خبث الناس .
هاه !! يا رب يا رب ، إني أشتم رائحة جحجوح الثور الذي كان قلبي ، هل قتلوه ؟؟؟
يا سبحان الله طعنوه غدراً وغداً يوم القيامة يقتص من الظالمين .
والآن ماذا أرى ، ماذا يريد هذا السفيه بالخرقة التي معه كأنه دمية رقص ، يحاول إثارتي لأهجم عليه فيطعنني بالسيف الذي معه ، هاها ، ماذا تعتقد أيها النحيل هل تعقتد أني سأهجم ؟، وهذا واحد آخر غبي ، لا لن أفعل وافعلا ما يحلو لكما إن استعطتما ، فشيخي علمني كيف أتصرف معكم يا بشر .
أسمع خطوات بالقرب مني ، ياه معه شوكة يريد غرسها بي ، تعال إلى هنا سأنطحك ، خذ ، تباً كدت أن أنال منه إلا أنه لم يؤذيني والحمد لله.
وهذا واحد آخر ، أقدم إن كنت شهماً ، لن تهرب مني هذه المرة يا إنسان سأنطحك ، خذها وأن ابن أم طحناش ، الله أكبر لقد طار عاااالياً ثم ---> بوم ، سقط على أم رأسه
تمااام ، لن يجرؤا على التقدم مرة أخرى ...... ما هذا ؟ إنه جواد !! ويمتطيه رجل معه حربة ، ما أخبث نواياكم يا بشر ! يا لهذا الغطاء إنه يثيرني كثيراً ، ومع هذا لن أتقدم .
يا رب كم أشعر بالجوع والعطش فهم لم يسقوني ولم يطعموني أياماً وليالي طوال ولن يتركوني إلا صريعاً ، ألا بعداً للقوم الظالمين .
هيييه ، أيها الحصان ، ألا تسمع ؟ أناديك لما فيه مصلحتك ومصلحتي ، اصغ إلي فإني لا أريد أن أضرك ، أرجوك ان ستمعني قبل أن تقول : (( غُدر بي يوم غدر بالثور طحناش )) .
أعوذ بالله من هؤلاء لقد غطوه عينيه وأصمّوا أذنه أصمهم الله .
إنه قادم نحوي ، والله لن تمس مني شعرة واحدة ، إلحقني ، سأدخل خلف هذا السور الذي يختبئ خلفه الجبناء ، إلا أنني لست مثلهم ، تبا لكم المكان ضيق لا أستطيع الدخول فيه .
وهذا فارس آخر أتى ليطعنني ، و ثالث أيضاً ، إذن المسألة مسألة معركة ترجلّوا يا ناس ، لا سبيل إلا قتال الجشعان ، والثبات يوم الطعان ، الحرب خدعة والحرب كر وفر ، فإذا اجتمعتا لصالحي فأنا الكسبان ، وإن أخسر فيوم القيامة موعدهم ليقضي لي ربي منهم ، سأفر الآن لا سبيل إلا منصة الجمهور ، سأقفز عليهم ، ---> هوب نجحت .
تعالوا إلى هنا يا فجرة ، خذ أنت هذه ، وخذي أنتِ هذه والكل سيأخذ نصيبه ، بالدور يا جماعة لماذا تهربون ؟؟ ها ها ها ، الآن تفرون يا أجبن خلق الله .
طاااااااااااااااااااااااا اااااااااااااخ ، أوف ، أصابوني بطلق ناري في ظهري ، وهذه أخرى........والثالثة إنها من بندقية أكبر بل من قذيفة هشمت عظامي البالية ، آآآآخ .
ســأسـ...ــتــمــر حـ..ــتـ....ــى لو.. فـ..ـجــ..ـروني تفجيرا
أصابوني بضربٍ من حديد فلن أنسى جريمتهم بقومي أصابوني بغدر كاليهودِ وهذا الجرح لن يبقى بيومي أنا طحناشُ واسمي من نشيدِ إلى وطني سلامي من يتيمِ تعيسٌ من يعذب بالعبيدِ ذليلٌ من يدافع عن لئيمِ






رد مع اقتباس




لذا لجأت إلى الاجتهاد لتعديلها إلى هذه الصورة ...

