ايها العتيق.......
تراتيل الانسان داخل البيضة ، وهي تصطدم بالقشة ، حيث لاملاذ ، ولامجال للخروج لملامسة النور الا بكسرها والتمرد عليها ، لكنها الان بيضة لاتكسر ، انما تمهد لخلق انسان ذا ملامح خاصة من نسل البعوض نفسه ، الذي اصبح الوحيد القادر على خرق جدران هذا العالم الاسمنتي الشائك، وكأني بك ايها الصوفي تؤرخ للعزلة القسرية التي تلجم تطلعات الانسان.

محبتي
جوتيار