منتشيا بهذا الفراغ المهيب
بالصدف يتأرجح بين غيمتين/على صدرها
بي .. أتقاطر شبقا و أتشعث في الزوايا المقفرة
منتشيا بتهور الطين على حافة هذا البكاء المرمري..
منتشيا .. أنصب قرب سياج غربتها مشانق لذتي و أكف عنها شغب السماء...
كنت أعرف أ ن الحدائق أقفاص للزعتر البري..

و هذا حدوثي المفاجئ فيها .... أتركني هناك و أحدث هنا رماديا ...
أتشبه بزرقاء اليمامة و ألمحها تستدرك سرير الغبطة في نومها .... أتشبه بي و ألمحها بقفاي تجمع الوعول في آخر السهل و تعلمهم لغة النار ...
أو تعد فطور الماء ....
هكذا حدث .. سأشرب الليلة على نخب ريتسوس
- الحدث الغامض- كأسي الممزوج بالغلال و الشموع ... و أعطيها بكارتي في الغرفة الأخرى .. الغرفة التي بكى فيها زوربا قبل موته واقفا و هو ينظر الى البحر.
هكذا كانت تحرس جنوني .. و هكذا كنت أحدث فيها ..........................................
...............................................
...............................................
................................................