استاذ راضي
رغم انك تغلف حديثك ببعض التشاؤم الا ان هذا هو مايحدث
فرغم ان وحدتى هى عذابي ،شقائي،المى ومعاناتى
الا انها ايضا اجمل شيئ فى حياتى
ورغم انتظار الموت الا اننى اتمنى ألا ياتينى الا بعد استكمال زادى
فالخوف كل الخوف أن ياتينى قبل اتمام زادى
فها أنا أستمر في محاولاتى
وان كنت أشعر بوحدتى فعزائي الوحيد هو قراءتى
لكن رغم كل ذلك ألا تتفق معى
انه رغم الشقاء، العذاب، الألم،والمعاناه
الا انها أفضل وأجمل بكثير من الحياه بين جموع البشر
بكل مافيها من أوهام، نفاق، رياء وغدر
فالحياه هى الموت اما بشقاءك من الوحده او بغربتك بينهم
أشقي وأتعذب بوحدتى فأنتظر موتي
وبين البشر يقتلنى اغترابى
فاما الموت او الموت
لعلنا نتعظ فنبدأ فى تجهيز الزاد
ف انتظاره
تحياتى لك