صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 30

الموضوع: ذات يوم .. ذات حلم

  1. #1
    الصورة الرمزية راضي الضميري
    أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,992
    المواضيع : 147
    الردود : 2992
    المعدل اليومي : 0.44

    افتراضي ذات يوم .. ذات حلم

    *
    ليتني أستطيع أن أقول لها كل ما أريده وجهًا لوجه وبدون أية وساطة ، لكنني مع الأسف لا أستطيع ، شجاعتي خطفها صراع طبقي لم أكن طرفًًا فيه مذ وعيت ، رغم أنه اتخذني عدوًا قبل أن أتنفس .
    **
    أردت أن أكلمها ذات يوم ضبابي ، لكن كلبها منعني من الاقتراب ، وحتى لا أظلمه فهو لم يكن وقحًا في تصرفه معي ، لكنه ألمح لي من خلال التلويح بذيله أن مكاني ليس هنا ، وأنني لن أستطيع أن أطعمه هو شخصيًا فيما لو فكر بزيارتها وهي عندي ، فكيف لو قدم معها للعيش معي ، احترمت رغبته وطموحاته ، و رأيت أن هذا مبررًا كافيًا لحفظ ماء الوجه والعودة من حيث أتيت ، وهو على أية حال أفضل من الاعتراف بحقيقة أن كلبها أقنعني بعد أن سمع أبيها وهو يعظها بضرورة الابتعاد عن عالم ليس لها ولم يكن لها يومًا ، فابتعدَتْ دون أن تنبس ببنت شفة .
    ثمّ سرت في طريقي وضجيج الأسئلة فتت أعصابي ، لماذا غادرت ولماذا .. ولماذا ؟ ، لكنني التمست لها العذر ، فمضيت وأنا لا أعلم إلى أين ستكون وجهتي ، حاملًا بقايا جرحٍ عشش في القلب ، ولم يعد بإمكانه الرحيل .
    ***
    أيها الوقت تحملني قليلًا ، فلست سوى عابر سبيل أدمى الفراق قلبه ..
    ****
    وذات يوم رأيتها كانت تجلس وحيدة ، وكان قد مضى زمن مذ رأيتها لآخر مرة .
    نظرت إليها محاولاً استرجاع ذكريات مضت ، كانت ملامحها قد تغيرت كثيرًا ، خطوط الطول والعرض فعلت فعلتها في هذا الوجه ، لم أقل شيئًا غير السلام عليكم ، ولم تزد هي عن ورحمة الله وبركاته, لكن ابتسامة حزينة خرجت من بين عيون بكت زمانها بحرقة ، فيما كانت يدها تحاول إخفاء تلك الخطوط اللئيمة .
    مضيت في سبيلي ولسان حالي يقول وأنا أيضًا .
    *****
    أيها الحالمون : قليلًا من الصبر ، فما ضاع قد ضاع ، وما هو آتٍ سيأتي ، فتشبثوا بحلمكم ، و دعوا الحلم يعيش من جديد ، فها هو المركب ؛ كاد أن يصل لوجهته الأخيرة ..
    ******
    ثمّ سرت في طريقي وأنا متعب ، لم أعد أحتمل بُعد المسافات ، وهذا الحلم قد أثقل كاهلي ، وحملتني الدنيا وأهلها ما لا أطيق ، فجلست لألملم بقاياي وأتفقد جروح استوحشت في تمزيقي ، كم كنت وحيدًا حين غاب القمر في تلك الليلة الحزيرانية الملامح ، والشتائية الأهداف ، يضربني صقيعها في باطن القلب ، وحرّها أذاب جليد صبري ، وأنا أئن تحت وقع سياط الفراق ، وحيدًا إلا من إرادتي التي كادت أن تنهار تحت وطأة الحاجة إلى بعض أمل يعيد للقلب بعض النبض ، كم حاولت أن أصمد كي أعيد رسم معالم طريقي الذي ضاعت ملامحه بين ثنايا ضباب غلف دروب هذا العمر الذي دنا من الرحيل ، وأحلامي تبعثرت على وقع أنين الذكريات التي أكلت بقايا صبري ؛ شوقًا ولهفةً للقاء أخير يجمعني بمن أحبهم .
    *******
    ذات يوم ، كنت أحلم ، وذات يوم ذهب الحلم بعيدًا ، لكنني لم أستسلم ، و جريت وراءه وبكل ما أوتيت من قوة ، لم يمنعني اليأس وقلة الحيلة ،ولم أكن لأعيش بدون أن أحلم ، فلقد رأيت بعد كل ما مرّ بي ، أن الحياة بدون الحلم موت ؛ ليس كأي موت ...
    ماذا سيتبقى لنا إن لم نحلم ، وإن مات الحلم فينا ، وجاء الليل كموج بحر هائج ، حاملًا معه كل ذكريات الماضي ، وكل وعودنا التي قطعناها على أنفسنا ، أين ستذهب من نفسك ؟ ومتى ستنام ؛ وكيف سيطلع عليك نهار يوم جديد ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 47
    المشاركات : 3,884
    المواضيع : 82
    الردود : 3884
    المعدل اليومي : 0.58

    افتراضي

    المبدع الجميل / راضي الضميري

    قرأت هنا لمحة وجدانية سجلها البوح قصة نسجت خيوطها بطريقة رائعة ...
    قصة تتخللها وقفتين أساسيتين تجبرنا على إعادة النظر و تفتح أمامنا آفاقا نسبح فيها بمخيلاتنا ليبقى الحلم المستحيل قابل للمراجعة الذاتية التي تزيح عنه الإستحالة ما دام مفتاح الأمل رهين طموحاتنا ...

    ***
    أيها الوقت تحملني قليلًا ، فلست سوى عابر سبيل أدمى الفراق قلبه ..
    ****

    *****
    أيها الحالمون : قليلًا من الصبر ، فما ضاع قد ضاع ، وما هو آتٍ سيأتي ، فتشبثوا بحلمكم ، و دعوا الحلم يعيش من جديد ، فها هو المركب ؛ كاد أن يصل لوجهته الأخيرة ..
    ******

    قد يخالفني البعض في نظرتي و لكن أعتقد أن نصك قصة توفرت فيها كل الشروط و الخصائص .
    و هي تعتمد على المحاكاة الذاتية لبلوغ الآخر و تحرير رسالة له بطريقة رائعة و نسق فريد .

    أسلوب رائع و قد أحببته كثيرا ....
    دمت بجمال ...

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 261
    المواضيع : 16
    الردود : 261
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    الماضي بحلاوته ومرارته يسكننا ..ذكرياته جزء منا ..كان واقعاً وأصبح حلماً يراودنا بين الفينة والفينة .
    حلمك يشبه أحلامنا مع اختلاف المواقف ..ربما يسعدنا الحلم أكثر من الواقع
    الحلم امتداد للواقع " فلنحلم "
    قصة رائعة حملت الكثير من الرقي وجمال البوح الوجداني
    دمت رائعاً

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر
    أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,750
    المواضيع : 296
    الردود : 9750
    المعدل اليومي : 1.37

    افتراضي


    ماذا سيتبقى لنا إن لم نحلم ، وإن مات الحلم فينا ، وجاء الليل كموج بحر هائج ، حاملًا معه كل ذكريات الماضي ، وكل وعودنا التي قطعناها على أنفسنا ، أين ستذهب من نفسك ؟ ومتى ستنام ؛ وكيف سيطلع عليك نهار يوم جديد ؟

    من المؤكد سيكون يوما أجمل ..

    أخي راضي نص مميز فيه الصبر وقوة التحمل تحت شعار " لا قنوط من رحمة الله " ..







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  5. #5
    عضو مخالف

    افتراضي

    الحلم ذلك القاسم المشترك بين بني البشر........ان حلمنا افقنا على ايقاعات واقعنا الكئيب فتحسرنا.....وان لم نحلم او كما اسلفت هرب الحلم من بين ايدينا اصابتنا حمة البحث عن حلمنا الهارب........فهل ياترى نصادفه ذات يوم في زقاق من ازقة الحياة؟ربما.
    لنصك طابع خاص ..مع انك حاولت اخفاء ملامح رسالتك الا انها واضحة.
    هي محاكاة ذاتية باسلوب ساحر.
    تحياتي لك ولقلمك المبدع
    اخوك العقاوي

  6. #6
    الصورة الرمزية راضي الضميري
    أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,992
    المواضيع : 147
    الردود : 2992
    المعدل اليومي : 0.44

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    المبدع الجميل / راضي الضميري
    قرأت هنا لمحة وجدانية سجلها البوح قصة نسجت خيوطها بطريقة رائعة ...
    قصة تتخللها وقفتين أساسيتين تجبرنا على إعادة النظر و تفتح أمامنا آفاقا نسبح فيها بمخيلاتنا ليبقى الحلم المستحيل قابل للمراجعة الذاتية التي تزيح عنه الإستحالة ما دام مفتاح الأمل رهين طموحاتنا ...
    ***
    أيها الوقت تحملني قليلًا ، فلست سوى عابر سبيل أدمى الفراق قلبه ..
    ****
    *****
    أيها الحالمون : قليلًا من الصبر ، فما ضاع قد ضاع ، وما هو آتٍ سيأتي ، فتشبثوا بحلمكم ، و دعوا الحلم يعيش من جديد ، فها هو المركب ؛ كاد أن يصل لوجهته الأخيرة ..
    ******
    قد يخالفني البعض في نظرتي و لكن أعتقد أن نصك قصة توفرت فيها كل الشروط و الخصائص .
    و هي تعتمد على المحاكاة الذاتية لبلوغ الآخر و تحرير رسالة له بطريقة رائعة و نسق فريد .
    أسلوب رائع و قد أحببته كثيرا ....
    دمت بجمال ...
    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــــام
    صديقي العزيز هشام

    وكيف أخالفك وأنت صاحب النظرة الثاقبة أيها الأديب الجميل ، وما فائدة الصداقة إن لم تنصحني وأنصحك ..
    نعم قد تكون محقًا في رأيك ولا بأس أن أراجع ما كتبته ، رغم أنني اعتقدت لوهلة أنه قد يكون نثرًا ، ولم أراجع نفسي فيه ، ولعله يكون كذلك ، غيرأن رأيك مهم بالنسبة وهو موضع تقديري واعتزازي أيها الحبيب .
    /
    وعن الأمل والمستحيل ، لطالما اعتقدت وآمنت بأن لا مستحيل ، وحتى لو لم نحقق ما نريده وما نتمناه ، فيكفينا شرف المحاولة ، وعدم الخضوع لليأس .

    قد نخسر معارك كثيرة ، لكننا لم نخسر الحرب بعد ؛ والمحاولات ستستمر رغم كل شيء ،ما دام في القلب نبض ...

    تقبل فائق الاحترام والتقدير أيها العزيز

  7. #7
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان
    أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,286
    المواضيع : 71
    الردود : 4286
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي الضميري مشاهدة المشاركة
    *
    ليتني أستطيع أن أقول لها كل ما أريده وجهًا لوجه وبدون أية وساطة ، لكنني مع الأسف لا أستطيع ، شجاعتي خطفها صراع طبقي لم أكن طرفًًا فيه مذ وعيت ، رغم أنه اتخذني عدوًا قبل أن أتنفس .
    **
    أردت أن أكلمها ذات يوم ضبابي ، لكن كلبها منعني من الاقتراب ، وحتى لا أظلمه فهو لم يكن وقحًا في تصرفه معي ، لكنه ألمح لي من خلال التلويح بذيله أن مكاني ليس هنا ، وأنني لن أستطيع أن أطعمه هو شخصيًا فيما لو فكر بزيارتها وهي عندي ، فكيف لو قدم معها للعيش معي ، احترمت رغبته وطموحاته ، و رأيت أن هذا مبررًا كافيًا لحفظ ماء الوجه والعودة من حيث أتيت ، وهو على أية حال أفضل من الاعتراف بحقيقة أن كلبها أقنعني بعد أن سمع أبيها وهو يعظها بضرورة الابتعاد عن عالم ليس لها ولم يكن لها يومًا ، فابتعدَتْ دون أن تنبس ببنت شفة .
    ثمّ سرت في طريقي وضجيج الأسئلة فتت أعصابي ، لماذا غادرت ولماذا .. ولماذا ؟ ، لكنني التمست لها العذر ، فمضيت وأنا لا أعلم إلى أين ستكون وجهتي ، حاملًا بقايا جرحٍ عشش في القلب ، ولم يعد بإمكانه الرحيل .
    ***
    أيها الوقت تحملني قليلًا ، فلست سوى عابر سبيل أدمى الفراق قلبه ..
    ****
    وذات يوم رأيتها كانت تجلس وحيدة ، وكان قد مضى زمن مذ رأيتها لآخر مرة .
    نظرت إليها محاولاً استرجاع ذكريات مضت ، كانت ملامحها قد تغيرت كثيرًا ، خطوط الطول والعرض فعلت فعلتها في هذا الوجه ، لم أقل شيئًا غير السلام عليكم ، ولم تزد هي عن ورحمة الله وبركاته, لكن ابتسامة حزينة خرجت من بين عيون بكت زمانها بحرقة ، فيما كانت يدها تحاول إخفاء تلك الخطوط اللئيمة .
    مضيت في سبيلي ولسان حالي يقول وأنا أيضًا .
    *****
    أيها الحالمون : قليلًا من الصبر ، فما ضاع قد ضاع ، وما هو آتٍ سيأتي ، فتشبثوا بحلمكم ، و دعوا الحلم يعيش من جديد ، فها هو المركب ؛ كاد أن يصل لوجهته الأخيرة ..
    ******
    ثمّ سرت في طريقي وأنا متعب ، لم أعد أحتمل بُعد المسافات ، وهذا الحلم قد أثقل كاهلي ، وحملتني الدنيا وأهلها ما لا أطيق ، فجلست لألملم بقاياي وأتفقد جروح استوحشت في تمزيقي ، كم كنت وحيدًا حين غاب القمر في تلك الليلة الحزيرانية الملامح ، والشتائية الأهداف ، يضربني صقيعها في باطن القلب ، وحرّها أذاب جليد صبري ، وأنا أأئن تحت وقع سياط الفراق ، وحيدًا إلا من إرادتي التي كادت أن تنهار تحت وطأة الحاجة إلى بعض أمل يعيد للقلب بعض النبض ، كم حاولت أن أصمد كي أعيد رسم معالم طريقي الذي ضاعت ملامحه بين ثنايا ضباب غلف دروب هذا العمر الذي دنا من الرحيل ، وأحلامي تبعثرت على وقع أنين الذكريات التي أكلت بقايا صبري ؛ شوقًا ولهفةً للقاء أخير يجمعني بمن أحبهم .
    *******
    ذات يوم ، كنت أحلم ، وذات يوم ذهب الحلم بعيدًا ، لكنني لم أستسلم ، و جريت وراءه وبكل ما أوتيت من قوة ، لم يمنعني اليأس وقلة الحيلة ،ولم أكن لأعيش بدون أن أحلم ، فلقد رأيت بعد كل ما مرّ بي ، أن الحياة بدون الحلم موت ؛ ليس كأي موت ...
    ماذا سيتبقى لنا إن لم نحلم ، وإن مات الحلم فينا ، وجاء الليل كموج بحر هائج ، حاملًا معه كل ذكريات الماضي ، وكل وعودنا التي قطعناها على أنفسنا ، أين ستذهب من نفسك ؟ ومتى ستنام ؛ وكيف سيطلع عليك نهار يوم جديد ؟
    ذات يوم ..............................................ذا ت حلم

    وما بين الواقع والحلم

    خناجرٌ من سنين تعبث بنا

    سنين بكل ما فيها من أخلاقيات ولا أخلقيات !

    مساكينٌ نحن !

    ....

    يرعاكَ ربي أيها المبدع
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  8. #8
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    الدولة : فلسطين المحتلة
    المشاركات : 431
    المواضيع : 33
    الردود : 431
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    صدقا لا أفهم !! ماذا يمكن أن يكون للتثبيت إن لم يثبت نصا كهذا !
    بساطة التعبير , انسيابية في الفكرة , وضوح في الرؤى , واقع يتحدث بلسان حاله
    تعرية لطبقية بغيضة وكريهة تفرض أقدارا لا نبتغيها ولا نحتملها
    جبروت المال والنفوذ , انهيار الأحلام البريئة حين تعجز عن مواكبة المستحيل الذي فرض غصبا !
    بنظري دون أي مجاملة أخ راضي هذا النص أشبه ببدر في ليلة التمام .

  9. #9
    الصورة الرمزية سحر الليالي
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 39
    المشاركات : 10,166
    المواضيع : 309
    الردود : 10166
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الفاضل راضي الضميري
    :

    حرف يجعلنا نقرأ النص أكثر من مرة لــ روعته ..
    سلمت ودام حرفك
    لك خالص تقديري وتراتيل ورد

  10. #10
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 2,359
    المواضيع : 61
    الردود : 2359
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    ذات يوم ، كنت أحلم ، وذات يوم ذهب الحلم بعيدًا ، لكنني لم أستسلم ، و جريت وراءه وبكل ما أوتيت من قوة ، لم يمنعني اليأس وقلة الحيلة ،ولم أكن لأعيش بدون أن أحلم ، فلقد رأيت بعد كل ما مرّ بي ، أن الحياة بدون الحلم موت ؛ ليس كأي موت ...
    ماذا سيتبقى لنا إن لم نحلم ، وإن مات الحلم فينا ، وجاء الليل كموج بحر هائج ، حاملًا معه كل ذكريات الماضي ، وكل وعودنا التي قطعناها على أنفسنا ، أين ستذهب من نفسك ؟ ومتى ستنام ؛ وكيف سيطلع عليك نهار يوم جديد ؟


    الاستاذ راضي الضميري

    وجدت الحكمة تنضح من بين الكلمات ..ينبوع ماء..

    الحلم..هو الخطوة الاولى للسير في طريق الحقيقة..!

    رائع..جميل ما مررت عليه ..ونص جدير بالقراءة.

    سلمت .وسلم مدادك..

    محبتي
    الفكـرة ُ..العالـية ُ..
    لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لدي حلم انه ذات يوم ….
    بواسطة يونس بن عمارة في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-12-2022, 06:51 PM
  2. ذات حلم من الاحلام
    بواسطة شاهر حيدر الحربي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-10-2019, 09:14 PM
  3. ذات حلم
    بواسطة زاهية في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 07-05-2016, 01:25 PM
  4. حلم داخل حلم
    بواسطة عبدالله علي باسودان في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-12-2015, 03:31 PM
  5. ذات حلم !!
    بواسطة عبدالمنعم حسن في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-07-2010, 01:50 PM
أحدث المشاركات

أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مزاد علني » بقلم عماد هلالى » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»