سَلِمَت..
أنامُلك ِ ..النحيلة..
وهي.. تلامسُ أوردتي...
تــُثير فيَّ ..وبصمت سكينتي ..
عصف الريح...والزوابعْ..
سَلِمَت...
تـَــمرُ .. وهي الحانية..
فوقَ جبينيَّ..
تنفث عما تغضن ..غبار الهَم..
فينزاحُ.. ركام الغيم..
ليلمع.. في سمائيَّ ..
بريق آلاف..الكواكب ْ..
سَلِمَت...
وهي تمسح الدمع ..عن الأهدابْ ..
تفتحُ للفرح ..المنسي ..
ألف باب ٍ ..وباب ْ..
مُذ ..أغتيل في قلبي ..
وتشرع ..نوافذ الفجر المطلة ِ..
على آلاف ِ المزارع ْ..
سَلِمَت...
وهي تنشرُ..أشرعتي...
وتعدُ..لأحزاني ..
لتحملها لضفاف مجاهل ..النسيان ِ..
مراكبا ًمُحملة ..بالطيوب ..
تقتفي ..الموج في إثر مراكبْ ..
سَلمت...
وهيَّ تدبُ فوقَ..أصابعي..
تطلقُ خيوليَّ من..أعنتها..
لتزدهيَّ..
بألق ِ الصَهيل ِ...
وثورة إحساس ٍ مشاغب ْ..
سَلِمَت...
بلحظة ٍ...
تفتحُ...خزائنَ ذاكرتي..
لتعيدني إلى.. نقاء الطفولة ِ...
وتراب عفـّر الأقدام ..في سوح الملاعبْ..
هناكَ..؟
تحتَ.. أفياء النخيل ِ..
وعرائشا ً على نهر ٍ..مُدلاة الذوائب ْ ..
سَلمت...
وسلمت ِ..أنت ِ..
فماذا..
بدونــك ِ..أنت ِ..
أصنعُ..بالحنين ِ..
من..قالَ..
أن انـاملك ِمحضُ..أصابع ْ..
وأنها..تـــُــشبهُ..
ما..تشابهَ من الأنامل ..
بوركَت...
وهيَّ تمسحُ أدمعيّ..
تلملمُ ..
نــثار الحُزن ِ من..عينيَّ..
وتـُعيدُ..لي فَـــرحاً...
في مجاهل عالم النسيان ِ...ضائعْ..
عُــــوفيت ِ..أنت ِ..
تـُتمتم ُ..
بهواك ِ شفاهيَّ أ ُغنية..قتيلة ..
تخفقُ ..
في خياليَّ أ ُمنية..مستحيلة ..
وأجمل مفردة..
رسمت ..حروف أسم ..
تطرقُ..
أبوابَ...المسامع ْ...!
#############
ثـــائر الحـــيالي

2008