أخي البربريسي ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أولا نرحب بكم أخا ..عزيزا.. كريما بيننا ..
هذا تواضع منك أن تضع نصا فصيحا في هذا الركن ..
أرجو أن تجد من ينقلها..
نص رمزية جميل من الأدب الساخر..
الحمار المستعمِر وجد قوما لايفهمون لغته ..
لاطبعه ولا خصائصه..
يجهلون خصوصيات حياته..
احتجوا ..تفاوضوا ..
ولم يقدم لهم تنازلا عن مرعاه..
لأنه لم يعامل بما يفهم ..
حتى جاء الطفل الذي يفهم لغة الحمير فـ زجره بعصا غليضة ..
فـ ترك الحقل لصاحبه..
أهل القرية لايهمهم معرفة لغة الحمير ..بقدر ما يهمهم العار والفضيحة ..
فـ انتقلوا من السيء إلى الأسوء ..
من حالة الغباء والجهل ..إلى الجريمة الكبرى ..
حفاظا على سمعتهم ..وكأنها تهمهم ..ويعرفون طرق صياغتها..
البُعد الماورائي للخطاب..هو..
إنها الواقع المعيش معكوس في حالة وجدانية جمالية فنية ساخرة تهكمية ..
الصهاينة ومن لايفهم طرق معاملتهم اللائقة ..
وما الطفل البارع إلا المقاومة في طهارتها نقائها ..وقوتها وثقافتها الواعية العالية ..يريدون أن يجهضوها لأنها فضحتهم ..
// إن الحديد بالحديد يُفْلح//..
خالص تحياتي..
بارك الله فيك أخي..