لقد قرأت لوحاتك من زاويتين:
الاولى سوداوية و الثانية مستبشرة .
الأولى أفسّر فيهاعملية التجميد ، بأنها توحي للضمور الذي نعيشه،
و لتلف قيمة الأصالة ، و اختفائها التدريجي، و كأنها تجمدت
وقبرت في مكانها و لم يعد لها أثر .
أما الثانية :
فأرى فيها التجميد عملية ترمزُ بها لضرورة حفظ تراثنا
الثقافي ، فنجمده لنحفظه من الأفول ، و لنضمن تواجده.
تقبل مروري .