بقايا اشتعال .....

وأنا هنا .. اليوم
بعد أن تبعثرت بين تلك الحروف … وكأني لم أدرك يوما أني أحمل صدرا يخفق …
أرقب علامات الخوف المرتسمة حتى على أهداب حروفي ..
أتلعثم بين الأنفاس الضائعة … وقسوة الوحدة ..
توقفت هنا ..أتلمس أجزائي علني أدرك ..
عدت معك ... لذاكرتي المشوهة .. حاولت أن أغمض عيني .. لكنهما ساكنتان بلا حراك ..
أردت أن أهرب من بقايا الإحساس .. وألم لحظات البدء والنهاية ..
ثورة تجتاحني تبعثر الساكن منذ أول موت كان ..
أي حلم هنا … أي حزن … وأي انكسار .. يحاصرني ..
ألملم بقايا كبريائي .. أعاتب لحظة الانحناء ..
أي ألم ذاك تزرعينه / تزرعه في عروقي ..

هنا أعود ولا أجد أنفاسي ..

أي ألم ذاك تزرعينه / تزرعه في عروقي ..

هنا أعود ولا أجد أنفاسي ..

أنفاس متعبة أرهقتها الحروف المبعثرة على ضفاف الكلمات
أستاذ عبد الله المحمدي
ليت من يزرعون الألم يترفقون بنا ،
تشرفت كوني أول المعانقين للنص
خالص تحياتي

ألملم بقايا كبريائي .. أعاتب لحظة الانحناء ..


الأستاذ عبد الله المحمدي..

لقد طعنت منطقة هشة ..من قامة الألم..

أغبطك..

سلمت..وسلم مدادك ..

محبتي

وأنا هنا .. اليوم

بعد أن تبعثرت بين تلك الحروف … وكأني لم أدرك يوما أني أحمل صدرا يخفق …
أرقب علامات الخوف المرتسمة حتى على أهداب حروفي ..
أتلعثم بين الأنفاس الضائعة … وقسوة الوحدة ..
توقفت هنا ..أتلمس أجزائي علني أدرك ..
عدت معك ... لذاكرتي المشوهة .. حاولت أن أغمض عيني .. لكنهما ساكنتان بلا حراك ..
أردت أن أهرب من بقايا الإحساس .. وألم لحظات البدء والنهاية ..
ثورة تجتاحني تبعثر الساكن منذ أول موت كان ..
أي حلم هنا … أي حزن … وأي انكسار .. يحاصرني ..
ألملم بقايا كبريائي .. أعاتب لحظة الانحناء ..
أي ألم ذاك تزرعينه / تزرعه في عروقي ..

هنا أعود ولا أجد أنفاسي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم أجدت وصف الحزن والانكسار ولحظة الانحناء أيها الأخ العزيز عبد الله المحمدي
أرقب علامات الخوف المرتسمة حتى على أهداب حروفي
هنا كنت مدهش التعبير
هكذا هو الحب ,,,قادر على غزل الأحزان ليل نهار
وبقدر روعته وبهاء لحظاته ,,,,إلا أنه جبار وقاتل
نثريتك جميلة جدا
تتحدث عن الجانب الانساني للناس
دمت أخي جميلا
ودامت ريشتك الرائعة
ماسة

كلنا نضيع بين صور الماضي والحاضر أما الغد وحدة الذي لا ندري ما يحمله لنا

فقط نتأمل ونردد ربما يكون غدا افضل

حلم وحزن وانكسار ثلاثية باتت تحاصر حاضرنا المتعب أيّها المحمدي الجميل

ربما علينا أنْ نعتاد هذا الأمر...

ربما ... فثمّة لحظات تقف فيها بينك وبين نفسك وتتساءل في دهشة بالغة: لمَ ؟ ثمّ تلملم ما تبقى منك .. تسير ولا تلتفت إلى الوراء بفعل تصلّب الشرايين ..كأنّك لا تصدّق نفسك ...محيطك... واقعك، كوكب آخر غريب عنك ملامحه مشوّهة أناسه مزيفون ...غريبو الأطوار ..كل شيء يدفعك إلى الجنون ، غير أنّّّك تسير ربما إلى حتفك إليها وعلى يديها ...إليهم .. غير أنّك لا بدّ في النهاية وأنْ تسير إلى كل شيء جميل رسمته ذات حلم يحمل مشروعًا اسمه حياة ..

سنصل يوما ما يا صديقي الحزين ..ربما


وربما هذه هي التي تفرم الأوصال ليل نهار في حضرة الانتظار وعلينا أنْ نتحمّل ..

أرجو أنْ نصل وفينا بقية من رمق بإذن الله تعالى.


كن بخير

أن تجد أحرفاً مبعثرة أفضل من أنك لم تجد سوى نفس مبعثرة ولا تجد أحرف !!...

حينما لا تستطيع البوح ويقتلك الألم فلن تملك إلا الصــمت ثم الصـــمت ثم الصــمت ...

والصمت بذاته خنجر مسموم ..


تحياتي أستاذى ووالدى الفاضل

أردت أن أهرب من بقايا الإحساس .. وألم لحظات البدء والنهاية ..

أستاذ عبدالله المحمدي

عندما يجتمع الألم والحزن مع انكسار
مصابنا كبير
و يصعب علينا الهروب
من بقايا ذاك الاحساس القاتل فينا

وبحاجة الى معجزة تأتينا من السماء
تهبنا الصبر والاحتمال

كن بخير دوما

القدير عبدالله

أصبح الوجع والألم توأم أرواحنا
ولا ينفصل عنا
كل السلامه لقلبك الجميل
تحياتي

شيماء ... أي شرف منتحتني إياه سيدتي بمرورك هذا .....
دمت نقية متألقة