دعوا الأقلام واكتبوا بالسيوف !!!!

عجيب أن نرى ما يحدث ويتكرر عبر القرون ، ثم نطلب من الأوراق والمعاهدات والقوانين والأشعار والكتب أن تُعيد الحقوق وأن تردع القرود !!!!!

مالي أرجــو أشــياء معي يا نفـــسُ ألــنْ تدعي، وتعي؟ لـو أن الشـِّـعر به أمـَـلٌ فمداد الأرض هنـا ...ومعي أقـلام تنـــهل محبرتي أوراقي جَمَّــــةٌ، اطَّلـعي أجْـلو مـا أكـــتب منـتقــداً مـوجـًـا مـن فكــر مـنـدفع فكــرٌ يَحـْـدو هـِـممًا، يـرجـــو لـو أن حـقـوقـا لــم تضِـعِ سـطَّرتُ كـثيرا وكــثيرا علّـي أن أوقــظ ذا ســـمع لـــــكنْ عــَــبَثًا أكـــتب كَلِــماً وعـدوِّي يكـتب بالفـزع!!! فالــذل يـواري شــمس الحـقّ ويــهدم مجــدا بـالـخــنع والشـيـخ يـغــطِّــيـه دمــه ورضيع يـصـرخ.. لم يَجُعِ!! والثـكـلى تـبـحـث عـن ولــد تــفــديـه بـــروح مــن هــلع و(يهـود) تـفـاخــر كــل الخـلـ ـق بِبَقْــر بـطـون لــم تــضَــعِ والقـدس يـسـاوم في عِـرضٍ فهو المـحـزون بـلا وجـع!!! وكـــثير ضــاق الصــدر به وكـــثيـر ليــس بـمـنـقطــع لــن تُرفـعَ رايتنـــا أبـدا بكـــلام عـــذب مــبــتــدَع لــن يُرجـــع حــقا مسـلوبا رعـــديدٌ خــوَّارٌ ودعــيّ بـل قـومـوا نكــسر أغـمـادا لـلســيف ونهـــزأ بالهـَمَـع أحَـقـيرٌ يحجـب ضـوء الشمـ ــس ، يُفرِّق أرضي بالقطــع؟! أقسمت بأن ينساق لنا فـي ذلِّ يـفـتـــك بالضـلــع وســأقــتـلـه قـتـلا يشـفي غـِـلا قـد بـــات بــلا شبــع قــد عـشــت ســنين أُؤَمـَّـلُهُ قد حـان المــوت لـذي الطمع هـل مـن أيـدٍ تبـــغي أمــلا فـي عَـوْدِ الحـق إلـى ســطع؟ تهـوي بجـبال الأرض على أجساد الشرك :ألا انصرعي يـتـبــدّ الـنـور بـهـالات فـيـكـلل شـمس الكون معي ويـذيــب ضــلالات كـبرى أســداف الظـلم ألا انقشـــعي فالـكـون لـــنا بمشـارقــه ومغـــاربــه كـلِّ الشــيع أجــذورَ الشــرك بكـل الأر ض: دنـا اســـتئصالك فانقلـعي أقــلاعَ الـكــفر لـقد حـانت أيـَّامُـك ـ هـا أنا ذا ـ انـصـدعي أبـذورَ الحـق ـ بـلا وهـنٍ ـ قـد حـان أوَانـُك فـانزرعـي ولسـوف يـروِّيـهــا دمـنا حـتـى تـشـتدي تـرتفعي وإذا مــا عــزَّت أنفسُــنا يـا نفـــس لبـاريـك ارتـدعـي فـالـجـنـة مــثـواك ـ هـنـيـئا ـ وحـيـاتـك دومـا فـي مُتـَع حــقـا أثـمـانـك غـالـيــة فـلـغـير الـخــالـق لـم أبـع يا نـفــس لأَلـْفٌ مـن كـتب لا تُرْجِـعُ حــقا فـاقـتنـعي

حلقت أيها الشعر في مواطن شتى
وطنيتك أي انتماؤك للوطن هاجسك الأكبر
ووجعك أفرغته على ورق فهل من قاريء
لا يحس بالألم إلا من يقاسيه
شكرا لك

حلقت أيها الشعر في مواطن شتى
وطنيتك أي انتماؤك للوطن هاجسك الأكبر
ووجعك أفرغته على ورق فهل من قاريء
لا يحس بالألم إلا من يقاسيه
شكرا لك

صدقت سيدي

لا يحس بالألم إلا من يقاسيه

فلنقاسي آلام غزة

فبها امتلأت عزة

شكرا لمروركم المتألق

المشاعر جيّاشة بحق وقد بلغت بصدقها السماك
ولكن الشاعرية في النظم هنا أصابها فتور
وبقوة أمسكت بتلابيب النص لتقوده في سفوحها بدون تحليق جميل
خطوة طيبة في هذا المسار الذي يحتاج لكثير من الصبر
وكثير من القراءة والصقل
كل عام وأنت بخير شاعرنا
تحياتي

رائعة وبديعة

تقديري