سفينتي الحيرى !!

اركب جناح الحب وارحل عن بلاد (الإرتماء)

هذي حروف العز تصدح في السماء

واطلب إلى الغصن الرطيب بأن يعود لأصله

ثمرا يحقق حلوه معنى انتماء

..........

يا بوحيَ المخنوقَ في زمن البغاء !!

انسج حروفك بردة

من أجل أمَّتك التي

ولدت سفاحا في العراء

ظلت تروض طفلها دهرا ولكن ....!!

قد شاب ذاك الطفل دون (الإحتلام)

مسخا يجفف نبعها

ويعود ينفث سمه في ثديها

كيما تغذي نسلها

والنسل حول الأم قد أكل العناء

.........

يا قِبلة الغلات في زمن الغلاء

يا قُبلة الأمَّات في زمن الجفاء

مُصِّي دمانا وارشفي كأس العطش !!

هذا الذي تحويه جعبنتا !!

كيما تعيدي أعصرا حُبلى بمعنى العز في زمنِ الهوانُ قد انتفش

ندري بأن بحارك العطشى تتوق إلى ارتواء

ندري بأنك حين تقتلنا الأماني ......صيِّنة

فلتأمري الأنهار تزدرد الحياة لكي تسير مُؤَمَّنة

ندري بأنك حين تنطفئ الشموع ...

نبعٌ ضياء

.........

صبي الحجارة فوق أرؤس أهلها حُبًّا

زيدي أتون الحرق في جسدي

كي ينطفي ثلج الملل

كي تستقر سفينتي الحيرى على شط الأمل

...........

زعموا بأنك أمُّنا منذ الأزل !!

فلتوقفي طوفان عطفك لحظةً

ولتعقلي !!!

ليستْ أمومةْ !!!

هذي المسوخ بلا جدلْ

هتكت حجابكِ أمَّتي

بيدِ الجريمة

داست كرامة عزتك ْ

رسمَتْكِ مسخا في عيون الشامتين !!

خلعت نقاب الطهر عن عذريتك

وضعت بذور الذل في رحمك

لن تنجبي يوما سوى ما تكرهين !!

فلتعقلي !!

واستيقظي

ولتأمري طوفان عصْفِكِ غَضْبةً

ولتصنعي

حريتك

كيما تعودي أمنا

طول الأجل

كي تستقر سفينتي الحيرى على شط الأمل

حرف يحمل الكثير من المقاصد الهادفة
والعبر النبيلة بمحطات مختلفة في الايقاع
محبوكة مفردته وجميلة صوره
بورك النبض الشاعري
تحياتي

أخي الحبيب وجيه
لقد كنت وجيها بما قصدت
فأبدعت وأوجعت أيها الجميل
قصيدة تقطر دما لواقع يستحق الرثاء
دام ألقك وابداعك
ودمت بكل الخير

الأخ الجميل وجيه
لم يفارقنا الوجع وما زال كالمراثي
يتحرك في الدماء يزور كل مسامات الجسد وحينما يرشح كالعرق
يرشح الما مضاعفا حزنا على وضع لا يستساغ ترفضه الرض وشرف الإنسان
وهنا يكون الوجع
شكرا لك

حرف يحمل الكثير من المقاصد الهادفة
والعبر النبيلة بمحطات مختلفة في الايقاع
محبوكة مفردته وجميلة صوره
بورك النبض الشاعري
تحياتي

شكرا لمرورك شاعرنا الكبير حمادي

فلتعقلي !!
واستيقظي
ولتأمري طوفان عصْفِكِ غَضْبةً
ولتصنعي
حريتك

في هذه المحطة طاب لي الوقوف ...
وودت لو أبقى بها لأرى استجابتها هناك لدعوتك
لكنها واحسرتي ... لا تستجيب

قصيدة موجعة بحسها ونبضها الصادق

دمت بألق

أخي الحبيب وجيه
لقد كنت وجيها بما قصدت
فأبدعت وأوجعت أيها الجميل
قصيدة تقطر دما لواقع يستحق الرثاء
دام ألقك وابداعك
ودمت بكل الخير

فعلا يستحق الرثاء هذا الواقع سيدي الشاعر الكبير ، إن لم تفق الأمة وتوقف طوفان عطفها وصبرها على هؤلاء

بورك المرور

تلميذك

بورك فيك

حرف يستحق المتابعه والثناء والتقدير

تقبل تحيتي واعجابي

الأخ الجميل وجيه
لم يفارقنا الوجع وما زال كالمراثي
يتحرك في الدماء يزور كل مسامات الجسد وحينما يرشح كالعرق
يرشح الما مضاعفا حزنا على وضع لا يستساغ ترفضه الرض وشرف الإنسان
وهنا يكون الوجع
شكرا لك

أستاذي سليمان

تشرح الوجع وكأنه أنت

بالفعل سيدي صدقت حقا ، وإن شاء الله يتغير هذا الجلد الذي يرشح ألما كالعرق لتعود الأم كما كانت بقلب حنون

كل التقدير لك سيدي

أخي يا صاحب الحرف الغيور الراقي
زادك الله وجاهة ورفعة وعلوا في الدنيا والآخرة
نفثة حرى من قلب موجوع .. ونفثة وراء نفثة يذوب الجليد بإذن الله .. ويستيقظ المارد من قمقمه
وفقك الله وسددك
ودمت بخير وعافية.