متى سأعود

سأمت مواطنَ ضُعفي

وكويتُ نفسي بقطعةِ ثلج

متبعاً أعشاش الطير

في الأفقِ الممدود

الى أي مدى مسافرٌ أنا

ومتى سأعود

من رحلةِ سفنٌ تائهة في البحر

ليس لها وجود

ولاموانيء في الصحراء اليها تعود

بعد سفرٍ

قد يطول

وكم حول مدنٍ سيدور

يبحث عن سكن روح

وعن بعض جبال وسفوح

قد تكون لي منزلا

أو هي الهجيع الأخير

الأستاذ القدير حسين سلطاني

رحلة البحث عن الذات ..رحلة مريرة وبمشاوير لاتنتهي .

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي..واحترامي

إذا أغلق الشتاء أبواب بيتك. ..
وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان ..
فانتظرقدوم الربيع ..
وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي ..
وانظر بعيدا ..
فسوفترى أسراب الطيور وقد عادت تغني

تحياتي لك اخي حسين

الرائع حسين سلطاني
حرفك له وقعه الخاص وذو شجون ...
يئن تحت وطأة الألم والهروب من الذات إلى الذات
دمت ودام نبض قلبك وقلمك مشعا بالأمل والفرح
مودتي واحترامي

أسئلة الذات ملتهبة تتأرجح بين الشك واليقين
ومطية هذه الرحلة شاقة ودربها عسير ولكن حرقة الأسئلة الوجودية الحائرة يطفئها نور الإيمان والعلم ....
ويبقى الأمل ببلوغ الأفضل زادا ضروريا لا محيد عنه.....
بوركت وسلمت ذاتك الباحثة عن كنهها ...
تقديري ومودتي

الاستاذ الرائع ثائر الحيالي

مرورك كنسمات باردة في لفح الهجير
تواصلك يعني لي الكثير الكثير
تحياتي لك

الاخ الفاضل عبد الله المحمدي

الكثير من الامتنان لوابل حضورك
مرورك له مكانه خاصه بقلبي
دمت بود

الفاضلة بتول الدليمي
شكرا لك من الاعماق
ملأ المكان شذى حضورك
دمت بحب

نثرية جميلة حملت تساؤلات نفس تائهة في صخب الدنيا ودنو حقيقتها

من الله عليك بالرضا وطمأنينة القلب بذكره
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

دمت مبدعا

الاخت الفاضلة
ربيحة الرفاعي
لك كل التقدير لمرورك العطر
ايات من الشكر مع الود