(3)
قلتِ لي: أتحبني؟
قلتُ: أجل.
قلتِ: فصفْ.
قلتُ: وأنى لي! إنه إحساس أراه كنور الشمس يملأ العين ويدل الدرب ويدفئ القلب
ويتخلل الخلايا والحنايا. أراه وأشعر به ولكنه نور
لا أدرك مداه ولا أحيط بمحتواه.
قلتِ: زدني
قلتُ: كنت أظن أن خيالي الواسع وقدرتي على استشفاف الأحاسيس
قد رسم لي صورة الحب وأعلمني بكنهه حتى أتيتِ
لأدرك بعدها أنني في الحب لما أدرك الفصل الأول من
سفر كتبه طهر حسك وصفاء نفسك وندى مشاعرك.
أدركتُ أني لمَّا أحب!
تحياتي وتقديري
![]()