حنظلة لا يستطيع النوم

يوقظني ضميري كل يوم
يدفعُني لأمسك القلم
يقول لي بصرخةٍ
مليئة بالّلوم
اصحو يا محترم...
ما جاء وقت النوم
تنامُ ملىء عينك ساكناً
واليهودُ في الحرم...
يآآآآآآآآآآ محترم!
يدفعني لأمسك القلم
وأطلق طلقة جديدة
تسمى بالقصيدة
لكنها مكتوبة بدم
لعلها توقضكم ...تخبركم
بأنكم اخوان
من والد وأم
تقل لكم بأنكم طُحُنتم على مدى السنين
تقل لكم كم مرة داست على رؤوسكم أقدام الآخرين
كم مرة رأتكم أمهاتكم وانتم مكبلين
كم خندق موازٍ
كم سلحةٍ عتيقة
دارت على كل المناضلين
كم مرةٍ تحمل المخيم.... ضربة السكين
وجرعة الألم

حنظلة

معناها فعلا رائع ، فكرتها مبتكرة
وإن كنت أراها نثرا لا شعرا ، ألست معي أخي الشاعر / عودة ؟

يدفعني لأمسك القلم
وأطلق طلقة جديدة
تسمى بالقصيدة
لكنها مكتوبة بدم

فعلا رائع

تقول لكم ـ وأنتم مكبلون ـ اصح يا محترم ـ ملء عينك

جميلة الفكرة ونبيلة المقاصد ليتك تمهلت قليلًا أخي الشاعر لمراجعتها وإعادة تنقيحها قبل نشرها لنقرأها بشكلٍ أجمل بإذن الله
مرحبًا بك في واحتك واحة المبدعين
مودتي وتقديري كما يليق

صحوة ضمير ممزوجة بوهج الإبداع ...قصيد ماتع وهادف ...تحية وتقدير

أخي حمادة شكرا لك على هذا الحضور
تحيتي من كل القلب

الاستاذ وليد اشكر مرورك العطر
سأحاول ترتيبها
محبتي واحترامي

جلول أخي
حضورك هنا امتع من القصيد
كل التحية لك
محبتي

جميل ما نثرت هنا من معان سامية ومشاعر راقية بحرفك النبيل
نفس أبيّ وشعور حيّ

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحيتي

شكرا اخت ربيحة لطيب المرور
تحيتي مع كل الاحترام

يقال أن ناجي العلي سئل عن موعد رؤية وجه حنظلة فأجاب:
عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد
الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته.

فنسأل الله تعالى أن يفرّج الكرب ويعجل بالنصر.

تحياتي لك شاعرنا / عودة محمد أبو خماش.

دمت مبدعًا.