عُصارةُ أفكارٍ وخواطر ( ربيعية )

أكثر وأخطر داء يتفشى في كتابنا هو الحسد
فلا تبالي أيها الربيع الكريم
مثلك لا يمكن أن يسحب إلا إلى طريق الخير
فلا تنقطع عن صديقك وحاول أن تسحبه إليك من وحلٍ أغرقه

تقديري الكبير

شكرا شكرا لهذا الحضور البهيّ ، والكلام الجميل ، والأسطر الواعية ، من أستاذة عودتنا على ذلك ، أشكر لك قلبك الكبير أختي زهراء
دمتِ بخير وعافية وبارك الله فيك
تحياتي والمودة

كانَ لي صديق أحبه وأجلّه وأحترمُه وهو كذلك فيما يبدو لِي ، تعرّفتُ عليه في إحدى الملتقياتِ الأدبية ، وكان يُثني على مواضعي كثيرا ، ويُسبّحُ بحمدها بكرةً وأصيلا ،إلاّ أنّه كانَ يعلّق على المنقول منها ، ولا يلقي بالاً للّتي بقلمي ، لسانُ حالهِ يقول :
دعْ عنكَ الكِتابةَ فلسْتَ منها ... ولو لطّخْتَ وجهكَ بالمدادِ
واستغربتُ كثيرا للمسألة ، ومع مرور الأيّام وكرور اللّيالي اكتشفتُ أنّه مصابٌ بداءٍ عُضال وخطير يُقالُ له (( الحسد )) ...فاجتنبتُه كما لوكان سُمّا قاتلاً ، وفررتُ منه فراري من غَريم ، لأنني خفتُ أن تنتقلَ إليّ عدواه ..والصّاحب ساحب كما يُقال .

(لله در الحسد ما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله)
أحسنت صنعاَ .. وأبدلك الله بصديق ذا خلق

صفحة ربيعيه بحق
سرني التواجد بين دررك وجواهرك
تحياتي وإحترامي

بارك الله فيك أختي فاطمة ، أشكرك على كلامك وزيارتك لهذه الصفحات
دمت بخير وعافية
تحياتي

كَانَ بودّي أن أستَرجعَ أيّامَ الصّبا وشهورَ الطّفولة ، أنْ أنعمَ بمراتع الأنس ومجالس البراءة وأنا بين لِدَاتي .. كان بودّي أن أحلّق في سماء تلك الأيّام المضمّخة بأريج الصّغر..أن أنزعَ عن ذاتي مسؤوليةَ الرّجولة ، أن أبقى صفحة بيضاء ، أن ألقى النّاس بوجه طلْق بشوش ، أن أخلقَ السعادةَ لأمي وأبي ، أنْ أحييَ ليالي النّوم الجميل وأعيدَ خيالَ الحلم اللذيذ ..
منعَ البقَاءَ تقَلُّبُ الشّمسِ ... وطُلُوعُها من حيثُ لا تُمسي
وطُلُوعُها حَمْراءَ صافيةً ...وغُرُوبُها صفْــرَاءَ كالوَرْسِ
اليوم أعلمُ ما يَجِيءُ بهِ ...ومَضى بفَصْلَ قضَــائِهِ أمسِ
لكن ، شيخٌ أنا رغم أيّام الشّباب التي تطفحُ بها أيّامي ، يسكُنني ظلّ الخيْرِ..وأعرفُ كيفَ أسطّر ما يجولُ بخاطري ، خطّي أنيق ، قلمي بغير جدّ مغزلُ ، كلماتي واضحة كنهارٍ إفريقي ، عاريةٌ كالحقيقة ، ومواضعي تجلس من القرّاء مَزْجَرَ الْكَلْبِ ..
شيخٌ أنا رغْمَ حداثتي ، تَسكُنُني همّتي وعزيمتي ..ألتقطُ أنفاسَ إرادتي وأنا أتسلق جبالَ زماني ...
فاعذروني فاضَ حبري بما استوحاهُ من حنيني إلى الأيّام السّالفة ...
أترجو أنْ تكونَ وأنتَ شيخٌ ...كما قد كنتَ أيّامَ الشّبابِ !!

كَانَ بودّي أن أستَرجعَ أيّامَ الصّبا وشهورَ الطّفولة ، أنْ أنعمَ بمراتع الأنس ومجالس البراءة وأنا بين لِدَاتي .. كان بودّي أن أحلّق في سماء تلك الأيّام المضمّخة بأريج الصّغر..أن أنزعَ عن ذاتي مسؤوليةَ الرّجولة ، أن أبقى صفحة بيضاء ، أن ألقى النّاس بوجه طلْق بشوش ، أن أخلقَ السعادةَ لأمي وأبي ، أنْ أحييَ ليالي النّوم الجميل وأعيدَ خيالَ الحلم اللذيذ ..
منعَ البقَاءَ تقَلُّبُ الشّمسِ ... وطُلُوعُها من حيثُ لا تُمسي
وطُلُوعُها حَمْراءَ صافيةً ...وغُرُوبُها صفْــرَاءَ كالوَرْسِ
اليوم أعلمُ ما يَجِيءُ بهِ ...ومَضى بفَصْلَ قضَــائِهِ أمسِ
لكن ، شيخٌ أنا رغم أيّام الشّباب التي تطفحُ بها أيّامي ، يسكُنني ظلّ الخيْرِ..وأعرفُ كيفَ أسطّر ما يجولُ بخاطري ، خطّي أنيق ، قلمي بغير جدّ مغزلُ ، كلماتي واضحة كنهارٍ إفريقي ، عاريةٌ كالحقيقة ، ومواضعي تجلس من القرّاء مَزْجَرَ الْكَلْبِ ..
شيخٌ أنا رغْمَ حداثتي ، تَسكُنُني همّتي وعزيمتي ..ألتقطُ أنفاسَ إرادتي وأنا أتسلق جبالَ زماني ...
فاعذروني فاضَ حبري بما استوحاهُ من حنيني إلى الأيّام السّالفة ...
أترجو أنْ تكونَ وأنتَ شيخٌ ...كما قد كنتَ أيّامَ الشّبابِ !!

ومن منا لايتوق إلى أيام الصبا
يالها من أيام جميلة وبريئة ليس فيها
مايكدر الخاطر ولا يتعب النفس
نلعب ونمرح وكأننا ملكنا الدنيا
ليس فيها مسؤولية ولا تكلف


أحسنت ايها الربيع بهذه العصارة الجميلة
راقت لي جدا
جملك الله بما تحب
ودمت بخير

ومن منا لايتوق إلى أيام الصبا
يالها من أيام جميلة وبريئة ليس فيها
مايكدر الخاطر ولا يتعب النفس
نلعب ونمرح وكأننا ملكنا الدنيا
ليس فيها مسؤولية ولا تكلف


أحسنت ايها الربيع بهذه العصارة الجميلة
راقت لي جدا
جملك الله بما تحب
ودمت بخير

بارك الله فيك أختي الفاضلة نورة ، سررتُ وتشرفت بهذه الإطلالة الجميلة ، حيّاكِ الله وبيّاك وجعلَ الجنّةَ مأواك ..
دمتِ بخير وعافية
تحياتي وتقديري

أشعر بالانسِحاق ، بالانخلاع ، حينما أسْتَيقِظُ من سُباتي فلا أجدُ من حقيقةِ التي كانت تعبثُ بأحلامي ، إلاّ خيالاً صارخاً يغزو دَواخِلِي ، وشَبَحاً مُتأرجحاً على ضِفاف وِجداني ... وبين الحقيقة والخيال يضيعُ الحلمُ الذي هو أنا !!
ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً ...ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ
نصيبك في حياتِك من حبيبٍ ... نصيبُك في منامِك من خيالِ

عند فَقْدِ من نحبّ تصبح ساعات أيامنا أثقل من غيرها من الأيام ، تتنامى في دواخلنا أحاسيس غريبة ، ومشاعر متباينة ، تدفعنا لنعاف وجودنا ، والدنيا التي فيها غُراب البين أبداً ينعقُ تصبح في مخيلتنا لا تساوي قلامةَ ظُفرٍ ...تأخذنا نوبة من الوهن المفاجئ الذي يجعلنا نعبر طرق الحياة بشق الأنفس ....
طبعت على كدر وأنت تريدهـا ...صفوا من الأقـذار والأكـدار

عند فَقْدِ من نحبّ تصبح ساعات أيامنا أثقل من غيرها من الأيام ، تتنامى في دواخلنا أحاسيس غريبة ، ومشاعر متباينة ، تدفعنا لنعاف وجودنا ، والدنيا التي فيها غُراب البين أبداً ينعقُ تصبح في مخيلتنا لا تساوي قلامةَ ظُفرٍ ...تأخذنا نوبة من الوهن المفاجئ الذي يجعلنا نعبر طرق الحياة بشق الأنفس ....
طبعت على كدر وأنت تريدهـا ...صفوا من الأقـذار والأكـدار

تعلم ما أفعل لأتحمل ثقل الأيام
أطمئن نفسي بأني لاحقة بهم عن قريب

فأصبر وأحتسب وأنتظر بشوق

وما زلنا نتابع الربيع
تقديري الكبير