فتحت نافذت عيني
بعد هطولها الذي
أغرقني
أحرقني
لأبحث عني
وأين أنا!
من بين كومة البشر
بقيت
يوماَ
شهراَ
دهراَ
عٌمراَ
أٌطيل البحث
بعدسة مكبرة
دقيقة
تتبع خٌطايا
التى حارت
أي باب
تطرق !
تتبع فكري
الذي تعلق
بالهوى!
تتبع رسائل روحي
التي إنقطعت!
فوجدتني
بعد عناء
أنهكني

نعم وجدتني

صغيرة جداَ
مشوهة
ملطخة بــــسواد الذنـــوب
وحـــــــمم العــــــيوب

فأصبحت لاأٌرى

نعم لاأٌرى

متقوقعة خلف جٌدارن
الخوف
بأسة ، هزيلة
ضعيفة
مطأطئة رأسها
تبحث بين صفحات
الأيام
بعد أن لفها الحنين
والشوق
لماء طٌهر
يغسلها بنقاء
وومضة نور
تٌضيء لها طٌرقاتها
التي أعتمت
وصفحة بياض
يسكن فيها قلبي
بإيمان
فاإنهالت الهدايا
من بارئها
ومصورها
بعد أن أنشدت بـ يالله
وسمع لنشيدها دوي
مجلجل يهز حناياها
إعزوفة رقص لها
فؤادي حباَ وشوقاَ
فلقيتني على
أجمل حال
وأطيب مآل
وأصدق مقال
نعم لقيتني
بك
ياللــه
كوني يانفسي
تقية
لأجدني [/