|
(أتاه بأنّ الناشريّ يحبّه) |
|
|
فعلّق في قلب المحبّ فرائدَه |
فـ /زدني وداداً/ لن تموتَ غريبةً |
|
|
ولكنّها في صفحة المجد خالده |
سأعلو بها صوبَ السماء لأنّها |
|
|
إذا قيسَ ما فيها تكون مجاهدَه |
أيا ملهماً فوق الثريا مكانه |
|
|
( لقيتُ القوافي عند بابك قاعده) |
أنختَ ركابَ الفخر بين جوانحي |
|
|
وسرّحتَ في أرجائها كلّ شارده |
وأهديتني رحب الفضاء تكرّماً |
|
|
وسافرتَ بي حتّى لمستُ فراقده |
يراعك سيفٌ لا تلين ظباته |
|
|
وتحمل نفساً في المكارم رائده |
عرفتك عزماً واصطباراً وحجةً |
|
|
لترغمَ من هذا الزّمان شدائده |
صبرتَ على جور الليالي وظلمها |
|
|
سموتَ لها نوراً وجاءتك جاحده |
أخوك وقد أعطى لك العهدَ صادقاً |
|
|
فإن شئتَ مهجته وإن شئتَ ساعده |
فرِشْ للعدا سهماً من العزم نافذاً |
|
|
تعالجْ به حقداً عرفتَ مقاصده |
وظلّ شهاباً محرقاً كلّ ليلة |
|
|
ونسمة حبّ فوق بنياسَ بارده |