أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20

الموضوع: الكحالة*، ق.ق.ج.

  1. #1

    افتراضي الكحالة*، ق.ق.ج.

    بدت له قمة جبل العياشي مثل رأس جرذ أجرب فأدركتْ هي أن عليها فعل شيء ما. أخذت بعضا من قطرات المُبيّض(جافيل) وسكبتها بعناية متناهية في عينيه."سوف تقضي هذه القطرات على الماء الأبيض." هكذا قالت لنفسها وهي تنشر ما بقي من الغسيل.





    لم أعثر على مؤنث الكحال في القواميس التي بين يدي؛ فاستعملت الكحّالة، وهي كلمة غير موجودة.

  2. #2
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    تاريخ التسجيل: Jun 2010
    الدولة: دمشق - سورية
    العمر: 40
    عدد المشاركات: 1,631
    :عدد المواضيع 234
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.29

    افتراضي

    هي صحيحة لغة إن كنت تقصد من تقوم بفعل التكحيل ( مبالغة مكحِّل )
    سلمت لهذا الإبداع
    و القصة ذات المعاني العميقة
    دمت بكل الود
    الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
    هي صحيحة لغة إن كنت تقصد من تقوم بفعل التكحيل ( مبالغة مكحِّل )
    سلمت لهذا الإبداع
    و القصة ذات المعاني العميقة
    دمت بكل الود
    شكرًا لك على القراءة والتفاعل مع القصة اخي. في الحقيقة لقد قصدت المعني الاصلي للكلمة، اي تحديدا طبيب العيون؛ أنا لم اجد مؤنث الكحال، اي طبيب العيون بلغتنا المعاصرة. عموما شكرًا على مرورك واعتذر عن بعض الأخطاء الإملائية غير المتعمدة لأنني لست متوعدا على استعمال هذه الآلة.....اي باد

  4. #4

    افتراضي

    أنا لم افهم هذه القصة اخي
    هو هنا اثنان
    ولم تساعدنا لنفرق بينهما

    شكرا لك

    بوركت

  5. #5
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد
    شاعر
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    الدولة: سورية
    العمر: 62
    عدد المشاركات: 6,280
    :عدد المواضيع 88
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 1.23

    افتراضي

    وكأني بها تتحدث عن الشعوذة والعلاجات الشعبية الفوضوية التي بذرها الجهل والتخلف في مجتمعاتنا
    ربما هذا ما وصلني فاعذر قراءتي
    جميلة السبك .. واللغة سليمة ويمكن اعتبار الكحالة كلمة دارج وتوضع بين قوسين
    محبتي أديبنا المبدع الأستاذ خالد وكثير تقديري

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    أنا لم افهم هذه القصة اخي
    هو هنا اثنان
    ولم تساعدنا لنفرق بينهما

    شكرا لك

    بوركت
    شكراٌ لك سيدتي على قراءتك للنص وعلى صراحتك...
    في الواقع، هناك شخصيتان: الرجل، وهو مريض فالماء الأبيض جعل نظره ضعيفاً؛ وهناك المرأة، زوجته التي تحبه...
    ليست المسألة مرتبطة بالشعوذة، ولكن بمنطق هذه السيدة البسيط: هي تنظف الملابس بواسطة جافيل، وجافيل يزيل الأوساخ، ثم إن الماء الأبيض نوع من ال "وسخ" أو هكذا تخيَّلتْ...
    تحياتي

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    وكأني بها تتحدث عن الشعوذة والعلاجات الشعبية الفوضوية التي بذرها الجهل والتخلف في مجتمعاتنا
    ربما هذا ما وصلني فاعذر قراءتي
    جميلة السبك .. واللغة سليمة ويمكن اعتبار الكحالة كلمة دارج وتوضع بين قوسين
    محبتي أديبنا المبدع الأستاذ خالد وكثير تقديري
    شكراً لك دكتور وليد..
    مودتي وتقديري

  8. #8

    افتراضي

    وهي تنشر ما بقي من الغسيل.
    ممممممم
    للمرأة أسرار لا تظهر لأعمى البصيرة
    وأعني بالأسرار مفاتيح .. من ملك مفاتيحها ملكها
    ولعلها أرادت أن تكشف له تلك الأسرار ، وليته يدرك

    تحيتي لومضتك الماتعة أخي / خالد
    وأغتنم الفرصة لدعوة حضرتك لمشاركة قسم العامية أنشطته ، ولنا الشرف
    بانتظارك

    حمادة
    أسعدني بإضافة facebook
    mohammad shaban

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمود محمد شعبان مشاهدة المشاركة
    وهي تنشر ما بقي من الغسيل.
    ممممممم
    للمرأة أسرار لا تظهر لأعمى البصيرة
    وأعني بالأسرار مفاتيح .. من ملك مفاتيحها ملكها
    ولعلها أرادت أن تكشف له تلك الأسرار ، وليته يدرك

    تحيتي لومضتك الماتعة أخي / خالد
    وأغتنم الفرصة لدعوة حضرتك لمشاركة قسم العامية أنشطته ، ولنا الشرف
    بانتظارك

    حمادة
    أستاذ محمد محمود محمد شعبان،
    شكراً على قراءتك وتفاعلك مع هذا النص المقتضب.
    تحياتي

  10. #10

    افتراضي

    ربما يتطرق النص إلى الجهل الذي تعانيه بعض الأسر في التعامل مع الأبناء المرضى، فالسائل المبيِّض "جافيل" خطير جدا، وقد اعتقدت هذه المرأة أن باستطاعتها تخليص ابنها من الغشاوة التي تعتري عينيه بهذا السائل، غير أنها في واقع الأمر "بيَّضتهما فعلا، ولكن إلى الأبد.. ومن المفارقة أنها "كحلت" التي تعني "سودت" (نظرته) إلى الحياة..

    ربما هي قراءة خاصة..

    نص جميل يستحق التأمل..

    تحياتي.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة