أخي الأكرم ، الشاعر الفذّ النبيل سعد
أسعد الله أوقاتك
تعجبتُ من أن تترك رائعتك صفريّةً ..!
هي صرخة الغريب ، والغربة ألفٌ منوّعة ... لكنها هنا غربة الفكر والمبدأ
غربة حامل التاريخ المجيد في زمن العبيد ... يتأوه من حمله مجردَ ذكريات .. وتاريخ
غربة من ينبض قلبه بالشرع الحنيف في زمن الزنادقة ... زمن من يحبون أيّ شيء .. لايذكرهم بالله !
قصيدة على تفعيلة المتقارب ( في الأسطر الأولى بعض الانكسار ) ، قامت على الغرض الواحد والعاطفة الواحدة ... الغربة والأسى
وكانت صورها لاتكلف فيها لصدق العاطفة ، ولغتها قويّة جزلة تناسب الغرض الشعريّ
تحياتي وتقديري