إلــــــــــــى عــَــــرفـــــات ....
شــوق / مـقبولة عـبد الـحليم

إلى عرفاتِ ترحلُ بي عيوني
وايماني يشعشع في يقيني

وروحي تَمتطي سبلَ انعتاقي
وحبُّ اللهِ يُزهِر في وَتيني

أصلي للذي خَلق البَرايا
وأسجدُ معْليًا في الأرض ديني

حِجابي عن رَزاياها حجابٌ
وجِلبابي إذ احتَدَمتْ يقيني

فيا عرفاتُ جئتَك في منامي
بشوقِ العاقراتِ إلى الجنينِ

لألثُم تربَك الغالي وأبكي
ودمعُ الشوق تحضُنُه جفوني

فكم حلُمٍ غَفا في العين لَهفًا
ويبقى في الحنايا يكتويني

فعانق مهجتي أبدَ التلاقي
على بُعدٍ وضمّخ بي حنيني

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي