ما رأيكم بهذه المقولة ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قيل :

إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .

فما رأيكم بهذه المقولة ؟؟؟

واسمحوا لي ان أحيي واحة الخير , فقد أثلج قلبي ترحاب الاخوة و الاخوات الافاضل .

العلاقة بين السلطان والقرآن


بحاجة الى كتابة مجلدات

والقرآن ذاته وضع للسلطان المسلم الحق شرط وحيد

هو العدل

استمع الى قول الله تعالى لابراهيم عليه السلام
( أني حاعلك للناس أماما )
ولكن خليل الله سأل ربه سؤالا" عجيبا"

( ومن ذريتي )
أتدري ايها الاخ الحبيب
ماكان جواب ربنا العظيم


قال الله تعالى ( لاينال عهدي الظالمين )

ولو راجعت الاية 26 من سورة الحديد
ستجد ان الله تعالى أٌقر أ من أبناء ابراهيم ونوح عليهما السلام
مهتد وكثير منهم فاسقون

أخي الحبيب لقد خرج علينا بعض السلاطين بسيوفهم واقنعوا الكثير منا أن شرعتهم هي شرعة القرآن
فلم نتنبه لشرط الله تعالى في الولاء لهم
انه يأمرنا أن نبايعهم على السمع والطاعة

ولكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــن
بشرط
العدالـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــة
فانظر يارعاك الله
الى الشارط والشرط ونحن كيف نفهمهما

السلام عليكم ورحمة الله


استغفر الله

لا ياخ>كم الاثم

لحوم السلاطين مسمومه

الشيخ ال شيك

الاخ الحبيب ايهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية هذه المقولة هى جزء من أثر عن عثمان بن عفان رضى الله عنه

(قال عثمان رضي الله عنه : " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " )

تفسير ذلك والله اعلم ان بعض الناس لا يرتدع بآيات القرآن الكريم وزجرها ونهيها ،ولا بالسنة وتحذريها وتخويفها ، ولكن يخشى عقوبة غير الله ، ويخاف غير الله ،
فحين تجرم الدولة مثلا : التدخين فى المواصلات العامة ولا سيما فى مترو الانفاق كما هو الحال فى القاهرة مثلا وترتب على ذلك غرامات وتصدر بسلطان القانون عقوبة على ذلك....تجد استجابة من الناس خوفا من سلطة القانون وعقابه
اكثر من خوفهم من الله للاسف الشديد مع ان التدخين اساسا حرام لادلة كثيرة

والشاهد من الكلام ههنا ان هذه المقولة صحيحة وتجد تطبيقاتها فى مجال المجتمعات عامة .....نسأل الله العفو والعافية لامتنا جميعا ...اللهم امين

سيد يوسف

الاخوة الافاضل والاخوات .. شكرا على هذا المرور الكريم .. واسمحوا لي بالتعليق :

الله سبحانه وتعالى أنزل علينا دينا سماويا يجمع بين العقيدة و الشريعة .. والالتزام بما جاء هناك يكون بوازع التقوى الداخلي الذي يكون مصدره القرآن و سنته .

ولكن طبيعة البشر أمارة بالسوء فعندما أنزل الله تعالى قوله :

" اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون "

نزل بعد ذلك آية أخرى هي :

" اتقوا الله ما استطتعتم "

وذلك لان التقوى وحق التقوى متفاوت , والناس يختلفون في اعمالهم التي تسيرها التقوى , فمنهم من يتقي الله في كل شيء , ومنهم من هو أقل من ذلك .

ولذا التقوى هنا متفاوتة , والرادع الديني لا يؤثر على الجميع بالتساوي , لذا كان لا بد من نظام و قوانين تنظم علاقات الناس , و هذا النظام يكون مستنبطا من الاصل , الا و هو الدين . لذا بامكاننا تفسير قول عثمان رضي الله عنه : " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " .

والقرآن و السلطان يجب ان لا يفترقا , لانه ان غاب أحدهم حل البلاء على الآخر .

احترامي و تقديري للاخوة الذين شاركونا هنا بما عندهم من علم و فضل .