الزهار يعلن ان التفاوض مع اسرائيل ليس حراما




الاراضي الفلسطينية - الرأي - وكالات - قال القيادي في حركة حماس امس ان المفاوضات مع اسرائيل «ليست حراما» معتبرا ان حماس «لا تريد خداع الشعب الفلسطيني بايهامه بتحقيق نجاحات».
وقال محمود الزهار القيادي والمرشح عن الحركة في مؤتمر صحافي في غزة «المفاوضات ليست حراما، لكن الجريمة السياسية عندما نجلس مع اسرائيل ونتبادل الابتسامات العريضة ونقول ان هناك تقدما والحقيقة غير ذلك. نحن لا نريد ان نخدع شعبنا الفلسطيني» في اشارة الى المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل .
وأثار الزهار احتمال اجراء مفاوضات في المستقبل مع اسرائيل عن طريق طرف ثالث في خطوة تبدو تليينا لموقف الحركة من اي مفاوضات مع اسرائيل قبيل الانتخابات الفلسطينية.
وقال «المفاوضات هي وسيلة.. اذا كان لدى اسرائيل ما يمكن ان تقدمه في موضوع وقف الاعتداءات.. في موضوع الانسحاب.. في موضوع اطلاق سراح المعتقلين.. فهناك يمكن ايجاد ألف وسيلة».
في غضون ذلك كشفت مصادر بالحكومة الاسرائيلية ان الادارة الاميركية تعهدت لاسرائيل بأنها لن تعترف بحكومة فلسطينية تشارك فيها حماس.
ونقلت صحيفة «هاارتس» الاسرائيلية امس عن المصادر قولها ان مبعوثين اميركيين زاروا اسرائيل قبل عشرة ايام تقريبا ابلغوا مسؤولين اسرائيليين بأن الاعتراف بمثل هذه الحكومة يمثل خرقا للقانون الاميركي.
واضافت المصادر ان اسرائيل تلت رسائل تحمل نفس المضمون من خافيير سولانا كبير منسق السياسة الامنية والخارجية بالاتحاد الاوروبي ووزير الخارجية الاسباني ميجيل موراتينوس الذي زار اسرائيل الاسبوع الماضي.
واظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه امس قبل 48 ساعة على موعد الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة تقدم حركة فتح ثماني نقاط على حماس.
في غضون ذلك ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان القوات الاسرائيلية تلقت امرا بالامتناع عن القيام باي عملية في الضفة الغربية اعتبارا من صباح الامس الاثنين وحتى منتصف ليل الخميس بالتوقيت المحلي بمناسبة الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
وقالت وسائل الاعلام ان القوات الاسرائيلية يمكن ان تتدخل في البلدات الفلسطينية في هذه الفترة ولكن حصرا لافشال هجمات محتملة وشيكة، حتى لا تؤثر على سير الانتخابات الفلسطينية.
وعقدت القوائم المتنافسة، ولا سيما حركتا فتح وحماس، مهرجاناتها الاخيرة امس قبل اختتام حملة الانتخابات.
ونظمت حركة فتح مهرجانات انتخابية في رام الله ونابلس في الضفة الغربية وكذلك في خان يونس جنوب قطاع غزة.
اما حماس فنظمت مهرجانها الاخير في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة بقيادة مرشحها الابرز اسماعيل هنية