نســــــــــيم الأمــــــــــــــــل !!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله

الزمن يذهبُ الأيامَ تِباعاً
حتى يستيقظَ ذاتَ يومٍ فيجدَ أنهُ قدْ فقدَ شبابه .

نسيم الأمل

أيا نسيماً جاءَ بينَ طياتِ الغيومِ
اليأسُ طفلاً جائعاً
أطعمتهُ قلبي الرؤومَ
يانسيمَ الأملْ
بسماتُ الخريف فى جنازاتِ الورود
أبداً لن تدوم
وبكاءُ الربيع؛
وذكرياتي التي ارتوت
بعطش السكينة
بالمآسي والهموم
كل هذا لن يدوم
فعلى البعد ألمح كوكباً
بين النيازك والنجوم
وسنا ثريا باسماً
ورؤىً من حُلمٍ قديم
وجفنٌ يداعبهُ الغفا
وصحبةُ آمالٍ تحوم
أيا نسيمَ إليكمُ
حنينَ وجدٍ شدني
شوقاً سرى بي
وأنا الكريم .!!
فهل للعاشقينَ ثَمْةَ جُجةٍ
بها القلوبُ الأخرياتِ تُرحِبُ
أمْ أنْهُ كُتِبَ الهوى؛
وعليهم خَتمَ السهر ؛
وفجر الأماني يُحجبُ .؟
أيا نسيماً
ذادى من الدموعِ سحابةً
بردَ الهمومِ أصابها
فصارت كالهضاب
وكل يومٍ تمطر رسالةً
فهل ترد لها جواب .؟
يا نسيماً ؛
قلت لك ؛ أنا الكريمُ .!!
أنا الكريمُ وأرضى
من الهوى بالفتات
يكفي فؤادي من المنى
بعض الحروف
فجُد بحرفٍ واحدٍ سأرده
رفوفاً من الأمنياتِ
واقرأ معي حتى التشهد
؛ وأنا
سأكمل التحيات
ثم سلم ؛
بثغر الرضا قبل قلبك ؛
تكفيني منك ابتسامة
أحيا بها حتى الممات
كي أودع دمع الربيع
وأمحي مآسي الذكريات
يا نسيم الأمل
أجبني يا نسيم
--------------------------

تمت بحمد الله
شكـراً لحسن المتابعة
وأرجو الرد
تحيتي للجمـيع

نص فيه الكثير من الحنين والحب
سلمت يداك

تحياتي

البدوي..الرائع...

تحملني نصوصك الى اعماقي..التي احاول احيانا هجرها لعظم الوجع فيها...!

عنصر الجمال في القصيدة هو الصورة الهاربة للحبيبة،غيابها، بعدها،ذلك الغياب الذي خلق في ذهن البدوي هذه الصور الشعرية الراقية، واذا ما تسائلنا عن سبب هذا الهروب الجانح، وهذا الاختلاق الرائع للحروف،لوجدنا ان السب هو تملص ماهيتها من بين يديه وعدم قدرته على امتلاكها في صميمها امتلاكا يخلعها من اناها ويمكن اناه من الاستحواذ الكامل عليها،فالحب علاقة ثنائية نوعية ذات طابع خاص واولى مراحل الحب هي تلك التجربة الوجودية التي تلاقى فيها الاخر لا باعتباره فكرة بل باعتباره شخصية او ذاتا او انت.

محبتي لك
جوتيار

أحببت الكتابة يوما
عندما بدأت أتهجأ
ملامح وجهك الطفولي
وعشقت المداد ليصلني بك ..
وألفت كثيرا بوحي بعشق
ينتشلني من ذاتي السحيقة
من هنا كنت أكتب إليك
أيتها العذبة ..
وأرسل بقايا عطرك
لتزيدي شذاها

محمود :


لن تتخيل أي روعة ارتشفتها
هنا وأي إحساس يقطنني .........
دمت راقيا رقي حرفك ..
نقيا
تقبل تحيات شامخات تليق بك من
عاشق الخيل على سن ورمح

الأخ الفاضل / محمود البدوي ..

بكائية رائعة على ما مضى ..
بحق النص فيه جرس موسيقي حزين ، وكأنه الناي تنفخ فيه زفرات الأنين ليخرج نغما شجيا .

اسجل إعجابي على هذه الصفحة .

تحيتي وتقديري .

نص جميل
وحروف راقية
تقبل مروري المتواضع
تحياتي لك

نص فيه الكثير من الحنين والحب
سلمت يداك
تحياتي

وسلمت أنت أيضا أخي منهل الجمال وعذوبة الحرف
بورك فيك
تحيتي وتقديري /
محمود البدوي .

البدوي..الرائع...
تحملني نصوصك الى اعماقي..التي احاول احيانا هجرها لعظم الوجع فيها...!
عنصر الجمال في القصيدة هو الصورة الهاربة للحبيبة،غيابها، بعدها،ذلك الغياب الذي خلق في ذهن البدوي هذه الصور الشعرية الراقية، واذا ما تسائلنا عن سبب هذا الهروب الجانح، وهذا الاختلاق الرائع للحروف،لوجدنا ان السب هو تملص ماهيتها من بين يديه وعدم قدرته على امتلاكها في صميمها امتلاكا يخلعها من اناها ويمكن اناه من الاستحواذ الكامل عليها،فالحب علاقة ثنائية نوعية ذات طابع خاص واولى مراحل الحب هي تلك التجربة الوجودية التي تلاقى فيها الاخر لا باعتباره فكرة بل باعتباره شخصية او ذاتا او انت.
محبتي لك
جوتيار

الله الله الله
والله لا أدري ماذا أقول غير أنك لامست كبد الحقيقة بتعقيبك هذا .
جووووووو
أريد أن أعلمك شيئا .
لا يكتمل رضايّ على كلماتي قبل أن أقرأ ردك عليها .
محبتي وتقديري /
محمود البدوي .

أحببت الكتابة يوما
عندما بدأت أتهجأ
ملامح وجهك الطفولي
وعشقت المداد ليصلني بك ..
وألفت كثيرا بوحي بعشق
ينتشلني من ذاتي السحيقة
من هنا كنت أكتب إليك
أيتها العذبة ..
وأرسل بقايا عطرك
لتزيدي شذاها
محمود :
لن تتخيل أي روعة ارتشفتها
هنا وأي إحساس يقطنني .........
دمت راقيا رقي حرفك ..
نقيا
تقبل تحيات شامخات تليق بك من
عاشق الخيل على سن ورمح

عاشق الخيل /
مثلما عشقت من عقد بنواصيها الخير
وهبك الله عقلا
سكنت أركانه روائع
كنسيم البحر ساعة الأصيل .
أيها الأصيل /
بكم ومعكم أتواصل إن شاء الله
تحيتي وتقديري /
محمود البدوي

.

الأخ الفاضل / محمود البدوي ..
بكائية رائعة على ما مضى ..
بحق النص فيه جرس موسيقي حزين ، وكأنه الناي تنفخ فيه زفرات الأنين ليخرج نغما شجيا .
اسجل إعجابي على هذه الصفحة .
تحيتي وتقديري .

أديبتنا الفضلى /
ما أنا إلا برعما يتوق لأن يشتد ساقه ذات يوم وتتلون وريقاته
ولن يكون ذلك إن لم يرتوي من نبع بوحكم العذب .
تحيتي وتقديري /
محمود البدوي .