من ذاك الذي ينقلك من ذاتك لليل الجنوح بلا رقابة.. من طفولتك البريئة
لاصقاك الفكر في اللاوعي .. يحطم فيك أوداجا وأجنحة يحيلك همس اعنيه موشاة بعطر المعركة .
ربما أبحرت في الإبعاد
أحيانا.. لعلك تستفيق من الأثير.. ببعض ما اكتسبت يداك .. ا هكذا تصل الحقيقة بالحقيقة !!! ... ربما،
بل ربما نضب المعين ، معين ملحمة العذاب فزدت من سم التفجع رشفة ... ثم انتشيت .. لعلها لغة الغرام بذوقه الخمري .. فافصل ما انتشيت عن الوشاة وعلل الأهواء بالأهواء قد ياتيك بعض الهم فافرش بعض اوسدة التصبر .. لا تدع هما لهم فالهموم هي السليقة
وتثنت الأخرى على وهج الصبابة كنت آنت الظل وا أسفي عليك فاي مملكة بنيت !1 وكيف طرت مع المجنون الى اندفاع الريح لا غيثا تقل الى العذارى غير همك؟! . اي أغنية عزفت بجرحك المكلوم !! قد اغنى سقامك عن مقامك . لا تقلي ..:: لذة الانعاش في الرشف الاخير من المرارة بغيتي فلكم رشفت "" رحيق دغدغة الغرام العاطفي فخاب ظنك .. وانكفات اليك تبحث عن بقاياك التي ملت رحليك .. بل سلتك ولملمت لغة الخمول !! اليك عنك فانت غيرك !! وانصهار الروح في أدب التوحد سيدي لغة اندثار الشطر او لغة انحلال العقد او لغة الضياع ... تعال لا تنبس بما وهن الكلام .. فانت لم تبل سوى عمر فضائي من البحث المعلل بالغرام اردت تركيب الكلام بجنسه الفعلي .. فانفلتت حقائق خلقنا في الفصل والتفضيل والتميز انت كما خلقت علام تكسر تاء انت
.. تريدها وردا .. الم تحفظ دروس الغابرين ...
ربما ، لم ننته من لذة التحليل في درس الثقافة فانتظرني.. عند شط البحر فماءه الهدار في لين الميوعة قد اثار غرائز التكتيك في جدوى ابتداع مدائن الملح المذاب على الصقيع جنوب يثرب .. هلا استرحنا سيدي فوق الصخور الشاهقات كما استراح البحر فوق الصخر فوق ذكورة التكوين كم غنى على جدد ،، ترانا هل تمثلنا صخور الكبرياء ليدرك الدحنون ان الشوك بعض نبات مدرسة الشموخ !؟؟
نحب كل الورد .. والورد المجفف لا يثير روائح الاذعان للنص الطروب ،’، ورقة الماء التي ملئت حلوق الظامئين تلونت مثل الخيانة ثم نغرق
ثم نغرق
ثم نغرق
.. أيها الصخر المجلل بالصلادة انت ظل الحرف في رسم الاباء
فلا تغص في قعر بحر الادمية ... كن ثقيلا دون جاذبة بلا سد فضولي يعيق الدحرجة

لا تنتقل مثل المواجع باحثا عن الف غانية .. كفاك من الغواني من تراك الصخر في ادب التعبد .. والرجولة
ربما كانت بدايتك الرتيبة مؤنسة .. لكن طعم السم في الامعان كالليل المذاب بلا رقابة
.. كانصهار الموت في صوت الصليل البيرقي
سناؤه الإجرام او تعويذة الأحزان
اه يا طفولتنا التي مدت غرائزها الى حقل الشبندر فاكتوت بالفلل المكنون في حر المذاق الليلكي