صفحة من صفحات كابوس حياتي
هي قصة كاتبها أنا، وبطلها أنا والمهوزم فيها أنا،
هي قصة حبِّ أراد لها القدر الفشل،، بل وكل الفشل.
قصة فريدة من نوعهاغامضة في أدوارها ممسوحة الملامح . الطرفان فيها يقومان بلعب أدوار البطولة دون أن يعرف كل واحدٍ منهما الآخر،
أحياناً كانا يخافان من بعضهما... ولكن كانت هنالك اشياء مشتركة تجعلهمايكملان اللعبة، لا أنكر أن اللعبةكانت خطرة،ومغامرة شرسة..فأية غلطة في اللعبة معناها نهاية بشعة.
وجائت اللحظة ليكشف واحدنا للاخر أوراقه ..
والتقينا،وأيّ لقاءٍ كان ...
كنت حين ارى القصة الاسطورية والخرافية في جهاز التلفزيون عن فتاة تدعى ساندريلا
اقول لم ولا ولن توجد في عالمنا فتاة بهذا الشكل وبهذه المواصفات.
وبعد ان التقيت بمجهولتي امنت ان حكاية ساندريلا لم تكن من وحي الخيال ولم يكتبها الروائيون لمجرد التسلية في الكتب وامام شاشات التلفزيون.
انما هي حقيقة ومجهولتي هي احدى النماذج من الساندريلات.
وقفَ كل منا امام الاخر واقتربنا من بعضنا اكثر حتى كادت ان تتلامس اجسادنا
وقفنا نتبادل النظرات،
قالت لي،علينا ان ننهي اللعبة فربما القدر يخبئ أياماً سوداء وأنت تعر ف ذلك ،
وقد جئتُ اليوم لارى من يكون هذا الانسان الذي اغتال ارادتي وجعلني صريعة لألعب معه لعبة أعترف أنها كانت جميلة ولكنها بنفس الوقت خطرة جداً ،،
ولا أخفي عليكَ أيها الفارسُ الوسيم ، أيها الصديق الحميم ، انت من كنت احلم به طوال حياتي.
لكن ماذا أقول فالقدر ما أرادَ لنا أن نكون لبعضنا ،،
امسكتْ بيدي وقالت..سأفتخر بلقائنا هذا وسيكون في مخيلتي وحياتي ، أجمل الذكريات
أعتني بنفسك ،ووداعاً ...
وغادرت المكان.
لم استطع ان انطق بكلمة واحده... كنت مذهولاً مما يحدث
إنه كابوس وأيّ كابوس ، رغم أني أعلم جيداً أنه سيأتي يوم وتنتهي هذه اللعبة ،ولابد لها من نهاية
وفي لحظة استفقت من غيبوبتي والتفت حولي أبحثُ في الوجوه عن فتاتي وصرتُ أركضُ وأتفحص الوجوه واحداً تلو الآخر ولكن دونَ جدوى ،
كل المحاولات باتت بالفشل.. عدت الى البيت مسرعاً أراقب الهاتف ،لعلها تتصل بي وتطلب مني مواصلة اللعبة ولكن بطريقة جديدة ومكشوفة..؟
غير أنه بقيَ صامتاً ...
..............
تعمدت اخفاء القضية العامة في القصة لتناسب قضايا أخرى تقتحم عالمنا الصغير جداً ،،
USER 19/05/2007
تمت.