كان مقتل الطفلة الرضيعة إيمان حجو صاعقة زلزلت كياني وفجرت في أعماقي بركان الشعر فكتبت لها من الضحية ثم شعرت و كأنني كنت على موعد مع البراءة و الطفولة مع هذة الطفلة البريئة فكتبت إليها هذه القصيدة ً معبراً بها عن مشاعري نحو هذه الطفلة البريئة
[grade="00008B A0522D A0522D D2691E 00008B"]موعدنا0 [/grade]
مع الفجرِِ ِ كان موعدنا
عندما نسمع ُ النداء
موعدٌ مع الناي
مع ألحان ِ النهرِ
في آخر ِ الليل …
طارت ْ إليكِ كلماتي
مع نسمة ِ الصبح ِ …
كتبت إليك ِ أشعاري
دونتُ الموعدَ في دفتر ِ أذكاري
إيمانُ لا تنسي موعدنا
كيف أنساك َ ؟
وهل يُنسى الوطن ؟
حَملتْ رشاشاً … و رضعةً
رَبطتْ حزاماً … و شبرة
رَكبتْ صاروخاً بل عربة
هذا ما جنته إيمان
عذراً نسيتُ
إيمان ابنة ُ الشهور ِ الأربعة
إيمانُ ……..
خذي مني ألحاني
دفاتري و أقلامي
ذكرياتي و أحلامي
و اذكريني مع الفجر ِ
تحت شجرة ِ التين
في كروم ِ اللوز ِ
و بين السنابل ِ
مع تغريدة ِ الحسون ِ
وبين البلابل ِ
إيمان ُ لا أدري ما يخبئ ُ الزمان ُ
أرصاصة ً في الصدر ِ ؟
أم شظية ً في الظهر ِ ؟
تخترق ُ صمت َ الوديان
تهز ُ المشاعر َ و الوجدان
تُشعل شيباً رأس الولدان
إيمان لا تنسي موعدنا
في جنات عدن ٍ
بإرادة الرحمن
![]()
![]()
![]()



رد مع اقتباس