من يتكرم بترجمة المقال / حتى هم لا يصدقون روايات زعمائهم

هنا المقال

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة محمود مرعي
هنا المقال

هناك أدلة توحي بأن صداما كان مُعتقلا وليس مختبئاً

يتبادر الى الذهن تساؤلات عن الحالة السيئة والرديئة لرجل عرف عنه التجبر والحياة المنعمة مثل صدام.
الذي تم اكتشافه في ثقب في الارض يوم السبت 13/12/2003

1.طول وحالة شعر الرأس تدل على انه لم ير حلاقا او يغسل رأسه لعدة أسابيع.

2.شكل لحيته الشعثاء يدل على انه لم يحلفها منذ أسابيع.

3.الطريقة التي حُفرت بها تلك الحفرة توحي بأنه عمل غير محترفين .في مزرعة قرب تكريت فقد كانت 6 في 8 أقدام فقط.دون أخذٍ للإعتبار بالنواحي الصحية مثل قضاء الحاجة وما شابه ذلك.وهذا يناقض وضع رجل مثل صدام تعود على الحياة المنعمة والرفاهية.

4.صدام بدا جائعا زمنهكا.

5.اُ حتجز شخصان حاولا الهرب لم تُعرف هويتهما بعد.وقد وُجد مع صدام رشاش من طراز AK47
ومسدس في حالة دلت على انهما لم يُستعملا بتاتا.

6.كانت هناك فتحة واحدة فقط في اعلى الحفرة.ولم يحاول أحد ان يخفي الحفرة بالطين والطوب مثلا بل كانت مغلقة اغلاقا.ولو حاول صدام الخروج لوحده لما استطاع مما يوحي انه أُجبر على النزول فيها.ولذا كان لا بد من مساعدة خارجية له ان اراد الخروج منها.

7.والاهم من كل ذلك انه وجد معه ثلاثة أرباع مليون دولار وهذا مبلغ حقير جدا لرجل غني مثل صدام.فلو أراد النجاة لكان بحوزته الكثر من ال 25 مليون دولار مقدار الجائزة على رأسه من الامريكان.
وكذلك الغريب انه لم تكن مع صدام اية أجهزة تتيح له الاتصال مع العالم الخارجي.

كل ذلك يثبت بشكل قطعي ان صدام كان في الحفرة رغما عن انفه وليس مختبئا بمحض اختياره.

ربما ان صدام قُبض عليه عند حلول رمضان عندما اصدر آخر شريط له من قبل أعوانه الذين وضعوه في الحفرة ريثما يتم الاتفاق مع الامريكان على كيفية تسليمه.ويؤيد ذلك الحتلة التي بدا بها صدام عندما انتشله الامريكان وكأنه كان يرحب بهم لانقاذه من تلك الحفرة التي وضعه بها اعوانه.

هذه النقاط السبعة اعلاه تثبت ان صداما كان مسجونا وليس مختبئا منذ 16/11/2003.