بعد ان فارقنا القدر .. و اخذت السنين منا ما اخذت .. و لم يبقى من الشوق الا ذكرياته .. و جدت صديقي العزيز .. فعاد الامل و نزل الدمع ..


والتقينا ...
وفضاء الشوق اشهى من ترانيم اللقاء !!
والتقينا ...
دون انذار ٍ لمجرى الدمع ِ ...
من وجع ِ البكاء !!
والتقينا ...
والتلاقــــــــي
كان في خير فضاء ...
حيث ُ اهات التجافي
تستريح ..
وابتسامات التناغي ..
لفؤادي تســتبـــيح ..
وضماد العــــشق ِ احيى
مصرع القلب الجريح ..
والتقينا ...
وعناق الكلمات المرهفات
حررت عرجونَ ظهري ...
من عذابِ الانحناء ...
ايها النور الذي انهى
عنائي
وانبرى نجماً اراهُ
في سمائي
هذهِ روحي وهذا ...
لكَ
(يا روحي)
ندائي ..
هل ترى لي في عذاب البُعدِ
ما ينـُـهي العناء ؟؟
قـُـلتـَــــها حقاً وصــــدقاً
واجــتـَـمَــــــــعــنا
هي للجرح المدمى في فؤادي
الانتهاء
والتقينا ..