لمن لايحبها فقط

وَنَعَامٌ إِذَا دَعَتْكِ الخُطُوبُ

عذرا هي مرتجلة وألزمتني القوافي بعض الصناعة

قَـدَرٌ أَنْ تَـغَـارَ مِـنْـكِ الــدُّرُوبُ

عَنْ يَمِيْـنٍ وَمَـا اليَسَـارُ طَبِيْـبُ



أَنْتِ مَنْ أَنْتِ إِذَا رَمَتْـكِ جُزَافًـا

جَوْقَـةُ الإِفْـكِ حَـاقِـدٌ أَوْ لَـعُـوبُ



مَاتَزَالِيْـنَ أَعْطَـرَ الذِّكْـرِ رَغْمًـا

عَنْ أُنُوفٍ لا تَستَثِيْـرُ الطُّيُـوبُ



خَـانِـعَـاتٍ إِلا عَـلَـيْــكِ شِــــدَادًا

ذَهَبَ الخَوْفُ أَوْ بَدَا مَـا يَرِيْـبُ



أَنْتِ يَا مِصْرُ قِبْلَةُ الشَّرْقِ لَوْلا

قِبْـلَـةٍ تُجْتَـبَـى إِلْـيْـهَـا الـقُـلُـوبُ



أَنْـتِ مَهْـدٌ وَمَــا الحَـضَـارَةُ إِلا

نَـبْـتَـةٌ لَـــوْلا ضَفْـتَـيْـكِ تَـــذُوبُ



لَيْـسَ مَجْـدًا وَلَيْـسَ إِلا هُـرَاءًا

مَا ادَّعَى مُغْرِضًا غُثَاءٌ خَطِيْبُ









.

.

قرأتها قبل أشهر..

عاشت مصر قلباً نابضاً للعروبة..
همسة:
راجع هذا:
أنتِ من أنتِ إذا رمتك جزافاً.. هل يمكن تسميته كسراً؟!

السلام عليكم ورحمة الله

وطني لو شغلت بالخلد عنه ... نازعتني إليه في الخلد نفسي

عندما يحاصر الشاعر ذاته بالتنبه فيصبح مع اللغة والعاطفة متحفظا واعيا اكثر من الوعي ذاته خوفا من السقوط في المقابلات بين ما هو سماوي وبين ما هو انساني مؤكدا سيدخل إلى دائرة المنطق و الترجيح والموازنة ( لا هذا ينافي معتقدي ، لا هذا غير شاعري ) فيرى نفسه واقفا بين مفارقتين أيقول الشاعري أم ما لا يخالف المعتقد ...؟ هنا سيصبح الشاعر عابرا في أكاديمية الخليل الهندسية كل ما يحتاج منها -دراسة - لكي يمر بها بنجاح يرضي ولا يغضب و يغضب ولا يرضي فيصل إلى الوسطية لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ... هكذا جعلني افكر قولك :

أَنْتِ يَا مِصْرُ قِبْلَةُ الشَّرْقِ لَوْلا ... قِبْـلَـةٍ تُجْتَـبَـى إِلْـيْـهَـا الـقُـلُـوبُ

همسة لنبضك : ( قبلة ٍ ) على أي اساس جاءت قبلة بالخفض وهي واقعة بعد حرف شرط غير جازم للامتناع دخلت على جملة اسمية محلها الرفع ( قبلة ٌ) ... انارة من لدنكم ....
بالنسبة لهمسة الاخ عبدالسلام اعتقد انك قصدت ( إنْ ) وليس ( إذا ) ان صح اعتقادي
ولك الود والورد اخي يحيى

قصيدة جميلة وكلمات شاعرية مشرقة
أتحفها الوزن العروضي الجميل (الخفيف)
لن أعرّج على ما ذكره الزملاء من كسر عروضي ونحوي كانا محقين فيه فوجب التصحيح
وقد بدا لي أيضًا في قولك
(عَنْ أُنُوفٍ لا تَستَثِيْـرُ الطُّيُـوبُ) ..... أنك رفعت كلمة (الطيوب) ولاأجد مسوّغًا لرفعها إذ إنَها على ما بدا لي مفعول به والفاعل ضمير مستتر يعود على (أنوف).
وفي قولك:

(نَـبْـتَـةٌ لَـــوْلا ضَفْـتَـيْـكِ تَـــذُوبُ)
أمران الأول: كسر عَروضي في هذا العَجُز، والآخر خطأ نحوي إذ قلت (ضفتيك) والصحيح (ضفتاك) لأنها مثنى موقعها الإعرابي الرفع.
دمت أخا وشاعرا