مُذِ التَقَيْنا

مُذِ التَقَيْنَا والتّوليبُ يَنمو عَلى جَنَباتِ الرّوحِ لِيُحصِيَ خُطواتِنَا عَلى مَمَرّاتِ الأُلْفَةِ وَليسكُبَ شَذاهُ فِي كُلِّ خُطْوَة . . . مُذْ تَصَافَحْنَا والأَعشابُ تملأُ راحَتَيَّ وَتحومُ حَوْلِي العَصَافيرُ مودِّعَةً مَساءاتِ الصَّمتِ . . . مُذْ تَدَانَيْنَا وَأَنْفَاسِي تَنضحُ عِطْرًا وَتَتَرَاقَصُ جَذَلًا احْتِفَالًا بِمُعَانَقَةِ أَنْفَاسِكَ . . . مُذْ هامَسَتني شَفَتاكْ وَثَغري أصِيصٌ يَتَّكِئُ عَلَى تُرْبِهما تَنْمُو فِيهِ لهفَتي رَيَاحِينًا وابتِسامَتي فُلًّا وَتَتُوهُ زَنَابِقِي فِيهِ بَحْثًا عَنْ شَذَاهَا . . . مُذْ لاحَ لي طَيْفُكَ وَكُرُومُ الخَوْفِ تَتَرَنَّحُ فَوْقَ خَاصِرَتِي يَنْبُتُ في كَفَّيها عِنَبُ الرَّهْبَةِ تَتَدَلَّى قُطُوفُهُ كَالقَدَرِ النَّاعِمِ وَأَنْتَ تَعْصِرُهَا نَبِيذًا أَحْمَرًا فِي كَأْسِ شَغَفِكَ . . . مُذْ تعانقَ روحَانَا وَحُقُولُ القَمْحِ تَنْسَابُ بِمَشاعِ مُخَيِّلَتي مُعْلِنَةً مَرْحَلَةَ خِصْبٍ جَدِيدَة . . . ولَوِ افْتَرَقْنَا ستصّعّدُ حِمَمُ شوقي إلَيْكَ منْ براكينِ حُرْقَتي وسَيُنْشِبُ القلقُ مخالبَهُ بحُلُمي تارِكًا بَهْجَتي جُثّةً في نَجيعِ الغِياب . . .

ولَوِ افْتَرَقْنَا
ستصّعّدُ حِمَمُ شوقي إلَيْكَ
منْ براكينِ حُرْقَتي
وسَيُنْشِبُ القلقُ مخالبَهُ بحُلُمي
تارِكًا بَهْجَتي جُثّةً
في نَجيعِ الغِياب
.

السلام عليكم
بوح رائع ,بصوَرٍ ولوحاتٍ خلاّبة
ما لها الجميلة تتوقع الفراق قبل وقوعه؟ ,أم هي مخاوف العاشقين ووساوسهم ؟؟
فاتن //// أرجو أن لا تجعلي خلفيّة النص مزعجة للقارئ,,لا داعي لتزعجي قرّاءك بدون داعٍ.
شكرا لك
نثرية رائعة
ماسة

فيض قلب نبتت فيه زهور الحب جميلة فوّاحة
وقد بدا الخوف واضحا أن تجف هذه الزهور تحت قسوة الفراق


أتمنى أن تستمعي لنصائح الغالية فاطمة بخصوص تنسيقك للنصوص
مع شكري وتقديري الكبيرين

دمت بألق

**(( وما أجملَ اللقيا حين تفترشُ خلجات الروح وهمس الرياحين ، وحفيف عبير الليالي الواعدات ، حينها لا تدع للفراق محلاً ولا للبين مُقاما ، طاب العطاء العذب الجميل ، مع التقدير شاعرتنا )**

ولَوِ افْتَرَقْنَا

ستصّعّدُ حِمَمُ شوقي إلَيْكَ

منْ براكينِ حُرْقَتي

وسَيُنْشِبُ القلقُ مخالبَهُ بحُلُمي

تارِكًا بَهْجَتي جُثّةً

في نَجيعِ الغِياب
.

للفراق نار إذا هبّ لظاها ذات شوق تحرق جمرتها المشاعر ...
لغة جميلة التّعابير بمشاعرها الجيّاشة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(أحمرَ )

مُذِ التَقَيْنَا والتّوليبُ يَنمو عَلى جَنَباتِ الرّوحِ لِيُحصِيَ خُطواتِنَا عَلى مَمَرّاتِ الأُلْفَةِ وَليسكُبَ شَذاهُ فِي كُلِّ خُطْوَة . . . مُذْ تَصَافَحْنَا والأَعشابُ تملأُ راحَتَيَّ وَتحومُ حَوْلِي العَصَافيرُ مودِّعَةً مَساءاتِ الصَّمتِ . . . مُذْ تَدَانَيْنَا وَأَنْفَاسِي تَنضحُ عِطْرًا وَتَتَرَاقَصُ جَذَلًا احْتِفَالًا بِمُعَانَقَةِ أَنْفَاسِكَ . . . مُذْ هامَسَتني شَفَتاكْ وَثَغري أصِيصٌ يَتَّكِئُ عَلَى تُرْبِهما تَنْمُو فِيهِ لهفَتي رَيَاحِينًا وابتِسامَتي فُلًّا وَتَتُوهُ زَنَابِقِي فِيهِ بَحْثًا عَنْ شَذَاهَا . . . مُذْ لاحَ لي طَيْفُكَ وَكُرُومُ الخَوْفِ تَتَرَنَّحُ فَوْقَ خَاصِرَتِي يَنْبُتُ في كَفَّيها عِنَبُ الرَّهْبَةِ تَتَدَلَّى قُطُوفُهُ كَالقَدَرِ النَّاعِمِ وَأَنْتَ تَعْصِرُهَا نَبِيذًا أَحْمَرَ فِي كَأْسِ شَغَفِكَ . . . مُذْ تعانقَ روحَانَا وَحُقُولُ القَمْحِ تَنْسَابُ بِمَشاعِ مُخَيِّلَتي مُعْلِنَةً مَرْحَلَةَ خِصْبٍ جَدِيدَة . . . ولَوِ افْتَرَقْنَا ستصّعّدُ حِمَمُ شوقي إلَيْكَ منْ براكينِ حُرْقَتي وسَيُنْشِبُ القلقُ مخالبَهُ بحُلُمي تارِكًا بَهْجَتي جُثّةً في نَجيعِ الغِياب . . .

ولَوِ افْتَرَقْنَا
ستصّعّدُ حِمَمُ شوقي إلَيْكَ
منْ براكينِ حُرْقَتي
وسَيُنْشِبُ القلقُ مخالبَهُ بحُلُمي
تارِكًا بَهْجَتي جُثّةً
في نَجيعِ الغِياب
.

السلام عليكم
بوح رائع ,بصوَرٍ ولوحاتٍ خلاّبة
ما لها الجميلة تتوقع الفراق قبل وقوعه؟ ,أم هي مخاوف العاشقين ووساوسهم ؟؟
فاتن //// أرجو أن لا تجعلي خلفيّة النص مزعجة للقارئ,,لا داعي لتزعجي قرّاءك بدون داعٍ.
شكرا لك
نثرية رائعة
ماسة

ربّما لأنّنا اعتدنا الألم يأتينا من كلّ حدب وصوب لم نعد نصدّق بأنّ مساحة من الأمل والطمأنينة سوف تُضيء فضاء فجرنا ذات يوم

سعيدة بمرورك البهيّ كروحك غاليتي

فيض قلب نبتت فيه زهور الحب جميلة فوّاحة
وقد بدا الخوف واضحا أن تجف هذه الزهور تحت قسوة الفراق


أتمنى أن تستمعي لنصائح الغالية فاطمة بخصوص تنسيقك للنصوص
مع شكري وتقديري الكبيرين

دمت بألق

سعيدة لنثر شذى زهور قلبك هنا غاليتي

صفو محبّتي

الله االه
دخلت خميلة و انتشت مشاعري بعطور أزهارها
رائعة مبدعتنا فاتن

مُذِ التَقَيْنَا والتّوليبُ يَنمو عَلى جَنَباتِ الرّوحِ لِيُحصِيَ خُطواتِنَا عَلى مَمَرّاتِ الأُلْفَةِ وَليسكُبَ شَذاهُ فِي كُلِّ خُطْوَة . . . مُذْ تَصَافَحْنَا والأَعشابُ تملأُ راحَتَيَّ وَتحومُ حَوْلِي العَصَافيرُ مودِّعَةً مَساءاتِ الصَّمتِ . . . مُذْ تَدَانَيْنَا وَأَنْفَاسِي تَنضحُ عِطْرًا وَتَتَرَاقَصُ جَذَلًا احْتِفَالًا بِمُعَانَقَةِ أَنْفَاسِكَ . . . مُذْ هامَسَتني شَفَتاكْ وَثَغري أصِيصٌ يَتَّكِئُ عَلَى تُرْبِهما تَنْمُو فِيهِ لهفَتي رَيَاحِينًا وابتِسامَتي فُلًّا وَتَتُوهُ زَنَابِقِي فِيهِ بَحْثًا عَنْ شَذَاهَا . . . مُذْ لاحَ لي طَيْفُكَ وَكُرُومُ الخَوْفِ تَتَرَنَّحُ فَوْقَ خَاصِرَتِي يَنْبُتُ في كَفَّيها عِنَبُ الرَّهْبَةِ تَتَدَلَّى قُطُوفُهُ كَالقَدَرِ النَّاعِمِ وَأَنْتَ تَعْصِرُهَا نَبِيذًا أَحْمَرَ فِي كَأْسِ شَغَفِكَ . . . مُذْ تعانقَ روحَانَا وَحُقُولُ القَمْحِ تَنْسَابُ بِمَشاعِ مُخَيِّلَتي مُعْلِنَةً مَرْحَلَةَ خِصْبٍ جَدِيدَة . . . ولَوِ افْتَرَقْنَا ستصّعّدُ حِمَمُ شوقي إلَيْكَ منْ براكينِ حُرْقَتي وسَيُنْشِبُ القلقُ مخالبَهُ بحُلُمي تارِكًا بَهْجَتي جُثّةً في نَجيعِ الغِياب . . .

رائعة كأنت سيدة الأبداع
طاب لي المقام وسط رياضها منعمٌ بسحرها مفتونٌ بجمالها
حتى أخذت من عبقها مايكفيني
أحســــــنت

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI