على ناصيةِ العمر

فِي شوارِعِ الحَيَاةِ المُقْفِرَةِ. وَعَلَى نَاصِيَةِ عُمُرٍ متصوِّفٍ. كَانَتْ أَنْفاسِي تَتَلظَّى بِهَمْسِكَ. وَكَانَتِ المَدينَةُ، تَسَّاقَطُ مِنْ جَيْبِ ذُهولِي كَالرَّمْلِ. لَمْلَمْتُ مُلاءَتِها المتآكلِةَ. نَفَضْتُهَا إلَّا مِنْكَ. رَتَّبْتُهَا، وَأَعَدْتُهَا لِحَقِيبَةِ قَلْبِي

فِي شوارِعِ الحَيَاةِ المُقْفِرَةِ. وَعَلَى نَاصِيَةِ عُمُرٍ متصوِّفٍ. كَانَتْ أَنْفاسِي تَتَلظَّى بِهَمْسِكَ. وَكَانَتِ المَدينَةُ، تَسَّاقَطُ مِنْ جَيْبِ ذُهولِي كَالرَّمْلِ. لَمْلَمْتُ مُلاءَتِها المتآكلِةَ. نَفَضْتُهَا إلَّا مِنْكَ. رَتَّبْتُهَا، وَأَعَدْتُهَا لِحَقِيبَةِ قَلْبِي

أختي الفاضلة ، الأديبة الشاعرة فاتن
أسعد الله أوقاتك
لولا مَنْ نُحبّ ، سواء أكانوا شخوصاً أم طيوفاً أم ذكرى ... أم أحلاماً ؛ لكانت حيواتنا كوريقات الورد المتهدّلة .. تلفظ أنفاسَها ببطء !
نصٌ شاعريّ ، أو شعرٌ نثريّ .. لستُ أدري ، لكنّه نصٌ في الأدب ، فيه جُرعة من تجربة إنسانيّة تزيد إلى الأعمار بعضَ عمر ..
تحياتي

صورة ابتدعها قلمك وأشعرني وكأنني كنت هناك امضى في تلك الشوارع في ذهول على ناصية العمر واتذكر

شكرا لما سطرته حروفك

قليلة الحروف كثيرة الحضور .. ترنيمة شاعرية عذبة وبهية
شكرا لكل هذه الأناقة
مودتي وكثير تقديري

عزف على وتر جمال الحرف والمشاعر
بوركت
تقديري وتحيّتي

هكذا هو الحب العذري وهكذا هو الوفاء
وهكذا هو العشق الصوفي
كل شئٍ فيه جميل حتى الحزن والسهد
والدمع منهل نشوى والجراح أقداح والانين أنغام حتى أتراحه أفراح
يُعشق الليل فيه ليخلو بروحه كل حبيب بروح حبيبه
لايبالي مهما تأخر الصباح
نثرية رائعة سعدت بها دمت بهذا الألق
ســـــــــــــــــــيدتي


هاشم الدليمي HASHIM ALDILEMI

لغة بسيطة
و شكل القصيدة اوسعها
رائع ما خطه قلمك

معزوفة راقية بها من الجمال ما لا يوصف
دائما لحرفك عنوان المجد

أرق تحية

أختي الفاضلة ، الأديبة الشاعرة فاتن
أسعد الله أوقاتك
لولا مَنْ نُحبّ ، سواء أكانوا شخوصاً أم طيوفاً أم ذكرى ... أم أحلاماً ؛ لكانت حيواتنا كوريقات الورد المتهدّلة .. تلفظ أنفاسَها ببطء !
نصٌ شاعريّ ، أو شعرٌ نثريّ .. لستُ أدري ، لكنّه نصٌ في الأدب ، فيه جُرعة من تجربة إنسانيّة تزيد إلى الأعمار بعضَ عمر ..
تحياتي

قراءة أثرت ومضتي وزادتها بهاء أستاذي

مودّتي

ومــضة شاعريَّة رائــعة
أُهنِّئكِ عزيزتي