سيَّارة الغد

أعتقد أنَها كرة بلُّورية فخمة ,,تميلُ قليلاً للشَّكل البيضاوي ,,زجاجها من نوعٍ خاص ,قويّ ,متين ,ثخين ,شفاف ,بها أبواب ونوافذ كالسَّيارات العادية ,مرصَّعة بالأضواء

في كل جسمها .تتحرَّك على عجلاتٍ عديدة ,عجلات مطَّاطية قويَّة هي الأخرى ,وهي بدورها تتحرَّك في كلِّ الإتِّجاهات ,ولِنَقُلْ ((360)) درجة .

السياَّرة بثلاثة أحجام مختلفة ,*صغيرة للاستعمال الشَّخصي ,,,,*وسط للعائلات,,,,,*كبيرة نسبياً للرَّحلات الخاصة.

مجهَّزة تجهيزاً عالي الجودة .

في الداخل ,,يوجد بها مقاعد فضيَّة اللون ,مريحة للغاية ,ومن الممكن أن تتحوَّل إلى أسرّة ٍمريحةٍ للغاية .

فيها ستائر شفَّافة,, تُرخى وقت الحاجة للوقاية من أشعَّة الشمس.

فيها طاولة صغيرة من الزجاج (البلاستيكي), تُستعمل لمدِّ سفرة صغيرة .

فيها ثلاَّجة,, وآلة لصنع القهوة أو الشاي أو العصائر وبلحظة واحدة .
وفيها حمَّام صغير.

تَعمل بواسطةِ طاقةٍ لا نعرفها الآن,, ولكنَّها ليست من مشتّقات النّفط على أيَّةِ حال .

ليست بحاجةٍ للسَّائق ,ولا مقود لها ,يكفي أن تُعبِّىء آلة خاصة تعمل بواسطة الأقمار الصِّناعية ,مثل( مكانك الآن ,,المكان الذي تريد الذهاب إليه ,حجم السرعة المطلوبة) .ثم انطلق.

فيها جرس يرنّ وقت الوصول ليوقظك إن كنت نائما .

تسير مع شقيقاتها في الشَّوارع, دون خوف الإصطدام ببعضها ولا بأيِّ جسمٍ غريب ,فهي تعمل بذكاء الكواكب .

لها قدرة على الوقوف في مكان محدَّد بالضَّبط ,تحدّده أنت بواسطة أرقام معيَّنة .

إنها سَكَنٌ صغيرٌ مريحٌ مكيَّفٌ متحرِّك وبلا أيّ خطر يذكر .

ما أجملها!!!

أريد براءة الإختراع

ماسة

أخيتي الفاطم
جميلة هذه الرؤية المستقبلية ولن نندهش من إمكانية وجودها. تذكرني بالسفن الفضائية في مسلسل عدنان ولينا :)
بوركت
محبتي وتقديري الكبيرين

بسم الله وما شاء الله , ماهذا الخيال الرائع يا أخية !!!؟
إنه خيال جانب الصواب في نواح كثيرة إن لم يكن في أغلبها.
فمثلاً الشكل البيضوي لسيارة الغد , إن أكثر الأشياء والأجسام إنسيابية هو ما شابه قطرة الماء ,لذلك يتنافس المصممون على عمل أشكال لسيارتهم مشابهة للقطرة للحصول على جسم ديناميكي مثالي.
نحن مهندسو الميكانيك حتماً لن نستطيع مجاراة هذا الخيال الثر البر..
شكري وتقديري وإعجابي.

تبقى صورة الحلم غاية الاماني
وهنا تجسدت تلك الامنية
رائع ذلك النسيج الادبي
تحيتي وتقديري

تبقى صورة الحلم غاية الاماني
وهنا تجسدت تلك الامنية
رائع ذلك النسيج الادبي
تحيتي وتقديري

المهم أنها لا تحتاج لسائق ،وتحركها آلة خاصة تعمل بواسطة الأقمار الصِّناعية، وهذا ينقذنا من نزق وانفعالات السواقين التي تتسبب بمعظم حوادث السير ... أليس كذلك؟
من هنا ينشأ الحلم .... من رغبتنا بتخطي مشاكل وعثرات نصنعها بأيدينا
وإلى هنا يسير بنا جنون المدنية المستهترة ... إلى أن تحركنا وتتحكم بنا جهات ما في مواقع ما من الكون


عميق حرفك الذي يلبس حلة البساطة ليحمل تحتها أحزمة ناسفة لأوهامنا، وصعبة باتت أحلامنا ووراءها ما يخيف بحق.


تحيتي لآبداعك ايتها الماسة

دمت بخير

الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر

اعتقد ان رؤياك هذة بالفعل ستجد صداها لدي المخترعين وحتى ذلك الحين عن نفسي اعطيك براءة الاختراع

دامت احلامك راقية .. كبيرة وجميلة

ليس غريبا أن تتحقّق رؤيتك عزيزتي الأخت فاطمة.
ليت براءة الاختراع تكون لفاطمة وليست لجوليا وفريدريك؛ كي لا نبقى المستهلكين فقط، وتترهّل كروشنا لفرط الرّاحة!
شكرا لك ولإبداعك
تقديري وتحيّتي

أخيتي الفاطم
جميلة هذه الرؤية المستقبلية ولن نندهش من إمكانية وجودها. تذكرني بالسفن الفضائية في مسلسل عدنان ولينا :)
بوركت
محبتي وتقديري الكبيرين

وعليكم السلام أخي العزيز ماهر
فعلا ,,التطور السريع الذي يحدث في العقود الأخيرة يجعلنا لا نستغرب أي شيء
والمركبات الفضائية في مسلسل كرتون هي ضرب من الخيال العلمي الذي يتحقق في أحيان كثيرة
شكرا لك يا ماهر العزيز
تشرفنا زياراتك أخي
ماسة

أيتها الرائعه

جمال التميز هنا يفوق جمال الحرف والابداع

هنيئا لنا بقلمكِ العطر

لله دّرك يافاطمه

عميق محبتي