مريم
ضحكت مريم حين اغتالوا الضحكة فيها
قالوا عجبا
كيف لها أن تضحك مريم
والضحكات حرام
ضحكت أكثر
قالت مريم
كنت أعيش العمر نشيدا
كنت أفتش بين ضلوعى
عن ذكرى تمنحنى وقتا
أضحك فيه
وأجدد سحر الأيام
اذكر أمى ذات صباح
ضحكة طفلى
وجه المارة والأحلام
اضحك جدا
غضبوا جدا جدا جدا
قالوا تفتن بالكلمات الشعب
حضر الحاكم والسياف
قتلوا مريم
رقدت فى صمت وسلام
وقفوا فوق القبر وصلوا
قالوا كانت مريم اخر
حبة فل
فليرحم مولانا مريم
قال الشعب صدقت
رحل الحاكم
ثم انتفض الشعب ونام
قصيدة عميقة المدلول والمغزى صيغت بأسلوب ذكيّ لتجسّد المأساة التي تحياها شعوبنا في ظلّ الأحداث الأخيرة
طعم الألم واليأس مرير جدّا وصعب علينا نسيانه
دام حرفك رسالة صدق سامية مبدعنا
مودّتي
قصيدة جميلة جسدت مآسِ تحياها امتنا حين يصبح البرئ النقي مجرماً ..والكثير منا راقدٌ في غفلته..
دمتَ شاعرنا الكريم ونبضك الصادق.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
مدلول جميل .... وامتاع في التسلسل الحدثي
محبتي
البكري
استاذة فاتن دراوشةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة
كانت قصيدتى زفرة اخرجتها بوجع الحال
وحكاية كل يوم فى الواقع العربى
مودتى لك وتحية تليق بروعة مرورك على مشهد القصيدة المتواضع
رد مع اقتباس