غريبان والليل أرسى حموله ,.....واطلق فى النفس وجد الكهـــولــة
يسيران فى الليل خلف النجوم ........ولا يبرحــــــان حدود القبيلــــة
وكم يستبد الهوى بالغريب ...... كنجم تــــوارى السماء أفـــــــــــوله
هى الذكريات التى تستفيق ........ وتحرق فى الروح همس الطفولة
يمر المساء على وجد قلب ..........فيندى له الحرف يزكى هطولـــه
وكم فى ظلال المنى من حياة ....تبدت سرابا بساح ٍ بخيلـــــــــــة

وكم من رؤى للهوى راحلات .....قتلن الفتى والرؤى مستحيلـــــــة
ويسّاقط العمر شيئا فشيئا ...وليـــــل يعتـــــــق قسرا حمــــولـــه

غريبان فى الذات صوتى وعقلى ...غريبــــان والعمر يزكى رحيلـــــه
ومن حولـــــنا يستقيل النهار ......وفى النجم بالوجد نفس قتيلـــــة
نصارع ما سطر البغى فينا .....لكى نستبيـــــن حيــــــاة بديـــلــــة
ونحمل للفجر صوت الحيارى .....ودمع الثكالى بصدق الوسيلــــــــة
خرجنا على ضوء عمر جديد .....يجدد فيه النهـــــــــار أصــولـــــــه
وقفنا على الشط نبكى هوانا .....ونستقبل الفجر شمسا أصيــــله
وسرنا نعانق من خادعونا .......ونرقب فى الذئب فعل الرجولــــــة
قبضنا على جمرة من هوان ........وعدنا نعانق صمت الكهولـــــــــة
فما أدرك الليل فينا حياة ......وما اطلـــــق الصبح فينا صهيلـــــــه
جلسنا نجدد فى الليل كأسا ..ويشتد فى الليل نزع القبيلـــــــــــة
فنادى من الغيب صوت لطفل .....أفيقوا .فلا يملك الصـــــــوت حيله