كان قلبك يرقص فرحا...
كلما رآني ...
كانت عيناك تخفيانني...
شبحا...شجنا...
كلما تذكرتني...
و كنت أنا
قابعة خلف أحزاني...
هل يأتي يوما
الفارس النبيل؟
اعتدت أن أذرفه دمعا...
أوقده شمعا...
و لا يأتي..
فمن أين أتيت و كيف؟
كيف أتيت...
و قد كتبت كل النهايات...
شطبت كل السطور المضيئة...
و قد نعيت كل الأبطال...
كيف اتيت؟
و قد طما الظلم و استطال...
كيف أتيت؟
و قد تأخر الحلم و استحال؟
كيف أتيت؟
و قد نسيت كل أغنياتي...
كل رقصاتي...
كل ضحكاتي و نكاتي...؟
كيف أتيت...؟
و قد ودعت كل البواخر...
و قد صار كل الأبطال قراصنة...
و كل البواسل لئاما...
و كل أحلامي التي ظنتتها
بردا و سلاما...
صارت خفافيش و بوما...؟
كيف أتيت؟
و لم أعد أذكر...
كيف تفرح الإناث بالحب...
و كيف تغزله ضفائر مخضبة بالحناء...
و كيف تستحم بالنور...
و ترسل الآهات للسماء...
و تنتمي إلى اللانتماء؟
كيف أتيت و قد توقفت
أقتات على بقايا الأيام...
أسائلها عن سالف الأزمان و الأيام...
لم لا تجيبني؟؟
لم أتيت و كيف أتيت؟
أجئت تنقذني أم ترذيني,,,
في غابر الأزمان و العصور؟
لتغزلني شعرا من البحور؟
أم لتجعلني حورية من الحور؟
أم تراك تختزلني في سطور؟
ليتك تجيبني...
ليتك تقنعني...
أين كنت؟
كيف استحلت...
و كيف اصبحت؟
أنت هنا أخيرا...
فهل افرح بك الآن؟؟؟

مع مودتي: بوشيت محجوبةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي