قلت لك ألف مرة ...
أن تلوث وفائي بغدرك
يعني أنك قذر ولا يعني أني غبي
مَا يَتْرُكُهُ العَابِرُونَ » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ضَيْمٌ » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صدى الرفيف » بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شر فتك .. » بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» محاولة خطف » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك » بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
قلت لك ألف مرة ...
أن تلوث وفائي بغدرك
يعني أنك قذر ولا يعني أني غبي
للأسف أصبح الوفاء هو ضرب من الغباء في أعين
من تلوثت قلوبهم بالغدر، ولا يعرفون للوفاء طريقا
ومضة بارعة من قاصة ماهرة
دمت في إبداع وتمكن.
و هذه الأيام القذارة صارت "فهلوة" و "شطارة" ... !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن غِرٌّ كريم، والفاجر خبٌّ لئيم))
قال المناوي: (... ((المؤمن غِرٌّ)). أي: يغُرُّه كلُّ أحد، و يغُرُّه كلُّ شيء، ولا يعرف الشَّرَّ، وليس بذي مَكْر ولا فطنة للشَّرِّ، فهو يَنْخَدع لسَلَامة صَدْره، وحسن ظنِّه، وينخَدع لانقياده ولينه. ((كريم)). أي: شريف الأخلاق. ((والفاجر)). أي: الفاسق. ((خبٌّ لئيم)). أي: جريء، فيسعى في الأرض بالفساد، فالمؤمن المحمود: من كان طبعه الغَرَارة، وقلَّة الفِطْنة للشَّرِّ، وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلًا، والفاجر من عادته الخُبث والدَّهاء والتَّوغل في معرفة الشَّرِّ، وليس ذا منه عقلًا)
الغباء .. معذور صاحبه لأن لا يد له فيه
أما القذارة بجميع الوانها وصنوفها
فهي وصحت يحاسب صاحبها عليها لانه يكون متقصدا
ومضة قوية رائعة ورسالة .. رصاصة .. موجهة للقلب
مودتي
ولا يضر الوفيَّ قذارة الغادرين ،
فالوفاء أقوى وأنقى وأبقى
ومضة قوية جدا
ومعبرة جدا جدا
راقت لي جدا جدا
سلمت يمنيك
دمت بالق
حين يطعن سكّين الغدر كبد الوفاء تنزف الحياة دم اللّعنة!
ومضة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي