تحت المطر!!

	كثيراً نردد إنما الأمم الأقلام.. ونظن أن سيول المحابر ستجرف الجهل، وأننا سننتصر على هزائمنا.. وعلى جميع أنواع المعقمات، لكن مع كل شروق وغروب، تخبرنا الشمس أنها ما بقيت.. وتخبرنا أن الوحيد الذي لا يقتل، يطعن هو القناع، وأن الأدوار تبدلت على مسرحها.. وأن القيم أول من ترحل بعد حرق رداء الحقيقة، وأن المستقبل وهم العقل والحاضر خريف القلب، والماضي سراب لا تصل رسائله بل يمضي بجواب هارب بصمت الأسئلة، وأن السلام محاصر بمقاطعة تسودها الفوضى، ممتلئة بالطفيليات المتسلقة بعشوائية على ظهر الخديعة، وتخبرنا عن المحتل والمختل، السلاح، التاريخ، السقوط ، عن الجحيم تخبرنا.. ونسمع من بعيـد صوتا ينتحب

	قلمي! أعتذر عن عشق الحرف، وصداقة الورق، لم أكن أدرك أن خيال الطيور لا علاقة له بأحلام البشر، لو كنت أدري ما ستواجه من عواصف ما كنت فتحت باب الفصول، كنت اقفلت باب الفجر، ورميت المفتاح في قاع بئر، نهر، بحر، أو محيط، ليت أني كسرتك وكتبت بأحمر الشفاه.. وقضيت العمر أرسم ملامحي بقزحية الألوان، لربما كنت أتقنت دور المهرجة حين تقرع الأجراس الأعراس، ولربما ضحكت من قلبي اليوم ضحكة الغافلة الجاهلة، ونجوت من شقاء المعرفة.

حروف غلفها ندي الحس والجمال وأنق الانهمار
وددت لو عرضت دون تنسيق على الصور يشتت المتلقي

ولو نشرت كل منها في مشاركة مستقلة لتحظى بحقها من القراءة
واهلا بك ومرحبا في واحة الخير والابداع حيث الصحبة الصالحة المتناصحة

تحاياي

حروف غلفها ندي الحس والجمال وأنق الانهمار
وددت لو عرضت دون تنسيق على الصور يشتت المتلقي

ولو نشرت كل منها في مشاركة مستقلة لتحظى بحقها من القراءة
واهلا بك ومرحبا في واحة الخير والابداع حيث الصحبة الصالحة المتناصحة

تحاياي

الشاعرة ربيحة الرفاعي
الجمال والإحساس نورك
ورفيع حضورك

بخصوص التنسيق على الصور هي هدايا من بعض الأصدقاء
ولاشك أنها تشتت المتلقي

خالص الشكر وكامل الاحترام

	قال لها: اقتنيت صابونة منحوت عليها كلمة "قطر". صنعت من غبار الذهب والماس إلى جانب المكونات الطبيعية من زيت الزيتون النقي وعسل النحل العضوي. بقيمة 3800$ أميركي لا غير. قالت له: بل منحوت عليها كلمة (قطران) صنعت من غبار التبن مسحوق القات زيت الحشيش عصير العرق البشري ولا غير الجهل، الحمق، والغباء.