.. غـرقــى..

مـاج العبابُ بجثّتـي .. أم ألقـى
كـلّ الـشواطـئ ترتجيـنا ..غـرقـى!

سيّـان .. مـدّ بحـارنا ، أو جزْرهــا
إنْ مَــدّ جزّارٌ مُـداهُ .. وأبقــى

المـوت أشرعة الرحيـلِ .. شددْتُهـا
والريـحُ تضربُ في المتاهـةِ طـوْقـا

ما عادَ من موسـى يشقّ بحـارنا
فرعـون يلقـفُ بالعصـا ... ما اسْتبقـى!

أناَ ذلك الطّفـل الذي عصفتْ بـهِ
نيرانُ كسـرى ..إذْ هـِرقـْــلُ اسْـتلْقـى

يتناوبان على استدامة عثرتـي
والحقـدُ يُلْقـي نارهُ .. ويـُـلَـقّــى

يُستمطَـرُ البرميـلُ تحتَ سمائنــا؟
قدْ جـادَ بالبارودِ إذْ يُستسقـى؟

قومـي .. أقالوا الـرِّفْــدَ حيــن تناجشوا
مُـذْ "فوّضـوا" .. و " تمرّدوا" .. كالحمْقـى

يمّمتُ شطـر الغرب .. لُـجَّ بحــارهِ
ما عادَ منْ يرجـو المنافـذَ شــرقا

أخفـيتُ وجهـيَ عنْ مـدى أبصاركـمْ
أخشى مباهج يومكمْ .. أنْ تشـقى!

تغفــو المواجــعُ في مدى نسـيانكمْ
لكنّـها .. بعض المواجــعِ ... تبقــى!

__________________

يا معشرَ الشّعراءِ إنّ قصيدَكم = يسمو إذا للحقِّ يمشي ثابتا
هبّوا إلى الأوطانِ واشفوا جرحها = لا تسْمَعُ الأوطانُ نبْضًا صامِتا






لا فضّ فوك أستاذي


حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان

الأخ الغالي الشاعر الأستاذ عبد السلام دغمش
قصيدة تنبض بقوة الألم , تأثرا بما يجري , أحطت وأجدت , شعرا وشاعرية .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

وَجَعٌ يَمورُ وكلُّنا حمْقى
.................نأبى الدّنِيَّةَ والرَّدى نلقى
ومروءة الفرسان نعرفها
...............ونردُّ بالإحسانِ منْ يشقى
كسرى يفرِّق جمعَنا وله
...................من بيننا من يعشق الشنقا
ولَه مِن الأظفار في يدنا
....................ما ينهش القلب الذي رَقّا
في الذات آلهةٌ وما خَلَقتْ
..........................لكنَّها تستعبد الخلْقا
والأشقر المُحتالُ سيّدنا
.................في عشقه يا ويْحنا غرْقى
ما زالَ يرمينا بنظرته
...................لنذوبَ في نظراتِه شوْقا
منذ اتباع الظنِّ يغرقنا
...................لنظنَّ في إعلامه الصدقا
أحبابُه من حضنه انطلقوا
.................وتعلّموا في حضننا النُّطْقا
واستبدلوا بسَوادْ أعيُنِهم
................عينَ الحَسود وعينُه الزرْقا
يبتاعنا بيعَ العبيد وما
..................من بيننا من يكسر الرِّبقا
للنيرِ والأكتاف صاغرة
..................ومْضٌ نراهُ لصبرِنا يَرْقى
تبّاً لنا والقهرُ يجلدنا
....................فجلودنا تستاهل الحرْقا

سيّـان .. مـدّ بحـارنا ، أو جزْرهــا
إنْ مَــدّ جزّارٌ مُـداهُ .. وأبقــى


تغفــو المواجــعُ في مدى نسـيانكمْ
لكنّـها .. بعض المواجــعِ ... تبقــى!

__________________

قصيد وطني بعاطفة صادقة هادرة
بوركت وجزاك الله خيراً

وكأنني قرأت الشطرين :
إنْ مَــدّ جزّارٌ مُـداهُ .. وعقَّا

لكنما بعض المواجع أشقى

تبقى رائعة

يا معشرَ الشّعراءِ إنّ قصيدَكم = يسمو إذا للحقِّ يمشي ثابتا
هبّوا إلى الأوطانِ واشفوا جرحها = لا تسْمَعُ الأوطانُ نبْضًا صامِتا






لا فضّ فوك أستاذي


حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان

الأخ الاستاذ عدنان الشبول،
شكرًا للمرور والقراءة الكريمة ،، ونشاركك الدعاء بأن يحل الأمان في البلاد وبين العباد .
تحياتي.

الأخ الغالي الشاعر الأستاذ عبد السلام دغمش
قصيدة تنبض بقوة الألم , تأثرا بما يجري , أحطت وأجدت , شعرا وشاعرية .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

الأستاذ د. محمد السمان

ممتنّ بحضوركم البهي أديبنا الكبير ..
تحياتي وبالغ تقديري.

وَجَعٌ يَمورُ وكلُّنا حمْقى
.................نأبى الدّنِيَّةَ والرَّدى نلقى
ومروءة الفرسان نعرفها
...............ونردُّ بالإحسانِ منْ يشقى
كسرى يفرِّق جمعَنا وله
...................من بيننا من يعشق الشنقا
ولَه مِن الأظفار في يدنا
....................ما ينهش القلب الذي رَقّا
في الذات آلهةٌ وما خَلَقتْ
..........................لكنَّها تستعبد الخلْقا
والأشقر المُحتالُ سيّدنا
.................في عشقه يا ويْحنا غرْقى
ما زالَ يرمينا بنظرته
...................لنذوبَ في نظراتِه شوْقا
منذ اتباع الظنِّ يغرقنا
...................لنظنَّ في إعلامه الصدقا
أحبابُه من حضنه انطلقوا
.................وتعلّموا في حضننا النُّطْقا
واستبدلوا بسَوادْ أعيُنِهم
................عينَ الحَسود وعينُه الزرْقا
يبتاعنا بيعَ العبيد وما
..................من بيننا من يكسر الرِّبقا
للنيرِ والأكتاف صاغرة
..................ومْضٌ نراهُ لصبرِنا يَرْقى
تبّاً لنا والقهرُ يجلدنا
....................فجلودنا تستاهل الحرْقا

الله الله ..
أجدت الرد أيها الشاعر المعطي ..
حفظك الله وأكرمك.
محبتي.

دائما أجد المتعة بين حروفك ،
شممت هنا رائح الورود تطغى على رائحة الدماء..

احترامي وتقديري لقلمك المتألم لألم الأمة .

بارك الله فيك
أخي و شاعري الكريم
لافض فوك
أحسنت أحسنت.