|
|
لولا الحرامُ وبعْضُ إيمانِي |
لرميْتُ نفْسي وَسْطَ نِيرانِي |
إنَّ الحَياةَ تَوالدتْ وجَعَاً |
وَكَأنّها مِنْ جِنْسِ شَيْطانِ |
طعَناتُها في القلبِ موجِعةٌ |
كالطّعنِ من أهْلٍ وخِلّانِ |
غدّارةٌ تَأتيكَ ضاحكةً |
فتّاكةٌ في يَومِها الثّاني |
فتّانةٌ ، مُحتالةٌ أبداً |
والشرُّ فيها مِثْلُ بُرْكانِ |
تجري على الأيّامِ آكِلَةً |
ما كانَ منْ خَلْقٍ وإنْسانِ |
حتّى الهوى قد باتَ يكرهها |
صارَ الهوى في عُرْفِها الجاني |
كُلُّ القصائدِ أصْبحَتْ كَذِباً |
ما نفْعها في حبِّ أوطاني |
يا ناظماً شعراً وتغْزِلهُ |
ماتَ القصيدُ لنسلِ عدنانِ |
شِعري يُعانِدُنيْ، سأحْرِقُهُ |
لولا الحرامُ وبعضُ إيْماني |