إلى من حمل مشعل العلم، وأضاء لنا دروب المعرفة،إلى من علّمنا أن للكلمات وزنًا، وللصمت حكمة، وللعلم رسالة...
أهدي هذه الكلمات المتواضعة، عربونَ امتنانٍ ووفاء، واعترافًا بجميلٍ لا يُنسى.
إليك أستاذي.
شام البطولة» بقلم ميسر العقاد » آخر مشاركة: ميسر العقاد »»»»» حِسانُ الشَّمائل» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ميسر العقاد »»»»» أَحجُّ رُوحًا» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هكذا الأيام» بقلم ميسر العقاد » آخر مشاركة: ميسر العقاد »»»»» يتيم يتّم العالم» بقلم ميسر العقاد » آخر مشاركة: ميسر العقاد »»»»» الأجر على الدعوة بالقرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النقوش التي حول المدينة المنورة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» غير الكلب ما شكرا» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: احمدالبريد »»»»» هنا غزة» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
إلى من حمل مشعل العلم، وأضاء لنا دروب المعرفة،إلى من علّمنا أن للكلمات وزنًا، وللصمت حكمة، وللعلم رسالة...
أهدي هذه الكلمات المتواضعة، عربونَ امتنانٍ ووفاء، واعترافًا بجميلٍ لا يُنسى.
إليك أستاذي.
أنتم للسموق عنوانا.
لقد غمرتمونا بفيض نقائكم...
فما أعجز الورق عن تحمل الدهشة بداخلي،
وهي تهمس للبياض،وتناشد لحظة لقاء على السطور.
وما بها حروفي؟؟؟؟
تتهاوى على كرسي خجلها.وهي تؤثت لحن الشكر ،وتصنع له أوتار نغم....
وتهدهد أغنيتها بحكايا النجوم على قيثارة الفجر!
.............
صمت مضرج بالحيرة،
يخيم على بوح خاطري...
كلما اعتكفت لغة موليير بأقصى غياب...
وكلما سقط حبر قلمها مغشيا عليه!
تمر الساعات في هدوء من عقارب الساعة.......
قبل أن تشرق شموس الضاد ،على صباح مترع بالجمال...
ليختزل دفؤها كل أشيائي..ويشد من أزر مدادي...
ثم يخط لكم أستاذي العزيز،امتنانا بألوان الربيع.
بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي
11مارس2023
اعذر فقير حرفي ،أستاذي.
هذا ما جادت به قريحتي..
فتواضعك أكبر من أن تتحمل فيضه سطوري المتعبة!
وحدك أيها السامق.....
ستظل قنديلا لا ينوس ولا ينطفئ في قلوب ذاكرتنا...
وحدك من تصنع لنا من صباحات اللطف ،أمسيات دافئة...
ويظل تواضعك غيضا من فيض الرقي الذي لا يسكن إلا أعالي الغيمات...
وتظل حدائق كرمك تزهر كأنسام الربيع في أرض عطشى...
وأظل أنا...
أبحث في أوراقي القديمة عن معان أودعتها ذات خجل ،في دفاتر الامتنان!
بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي.
نص رائع أستاذة بشرى العلوي
كله استعارات تترجم المشاعر
إليك أستاذي...
تحيّةٌ صباحيّة، مرّت خضابًا من الحنّاء وماء الورد، تُلامس الأرواح بعطرها ودفئها النديّ
أبعثها وأنا أنتظر أن يكتمل موجي..
لأقود سفينة الامتنان حيث مرافئ نقائك ،على أنغامُ أغنيةٍ متموّجةٍ بالنغم، باتت ترقص على إيقاعها أهزوجةُ حلم.
فشكرا لك حد الورد على نسائم العطر التي أسكنتها بأرواحنا!
بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي
تحية أقطفها من حدائق الياسمين.
الساعة تشير إلى منتصف الخجل...
لم أشأ أن أزعج خلوة الليل ...
وأخيط المكان جيئة وذهابا....
بل حاولت أن ألملم أجزائي المتناثرة وأشكل قلما عله يشعل نورا يضيء دروب الحروف المهاجرة إليك...
ولكن العجز كان يقف عند مفترق شعور، يتفيّأ تحت ظلال كرمك الطائي، ويطيل التحديق في ستائر الألق التي تخفي خلفها دفءَ الحضور وعطر الربيع وهمس النغم...
في دواخلي...ترتع أحاديث حبلى بكل آيات الامتنان...
وكتابا...كلما فتحت صفحة من صفحاته يفضحني عطرك: دماثة خلق وطيب منبت.
سأهمس لك جهرا :ستظل كزهر الليمون تشرق في دواوين البياض، وتظل سحائب كرمك تندي الروح بهطولها، وتنبت في صحرائها كل الفرح!
بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي
تحية أكتبها برحيق الزهر.
وأنت تختال في حدائقي السرية..ترشف الورد وتقطف النهار بباقات النقاء المزهرة بك..
أستاذي...
لا أدري للرقي إسما إلا أنت وما انهمل من شدوك بدرر اللفظ.
ستظل حميم الوصل بروح العقل،نورا نرى من خلاله زوايانا الجميلة...
وتظل رائعا بكل ما تحمل الكلمة من نقاء يبشر بهطول الأفراح...
دمت أستاذي بعزيز الألقاب وسمو الألفاظ ،نبراسا لنا.
بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي
همسة أقطفها من بساتين الياسمين ،حيث يضوع عطر حروفها زمنا أخضرا..
إليك أستاذي:
ثمة حروف تلقي بظلالها على مساحات التفكير...كلما مررت بخاطري،
مقبلا كأنسام الربيع،و هي تداعب الإخضرار...
تحقن أوردة السطور زهوا..
وتأخذ في سمائها وظيفة النجوم...
تسكب البريق في أعين قلوبنا...
لترتسم ألوان كل الفرح!
بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي
إليك أستاذي.
تحية تكتبها النجوم في وضح النهار!
ليس هناك أجمل من مساحة،أجدك فيها....
تطوف على الأوراق،تظلل المعاني بفيء ألق وتكحل عيون الحروف بالورد...
وأنا....أتأمل مكانك بين نبض وشريان على السطور.....مستقرا على بساط طمأنينة...
فاسمح لي أستاذي..أن أزرع بحديقتك أزهار حرفي ...
وأضع بين يديك سلالا من ياسمين لا تذوي بتلاته ...
وأنا ألملم من الذاكرة أطراف بوح ونثرات قلم ....
وأشرع للشمس وجها تكللت قسماته الهادئة بحياء الشفق!!
بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي.
طنجة، الأحد 16يوليوز 2023
إليك أستاذي..
تحية مطرزة بالمسك
كلما هممت بالولوج عند بابك المفتوح....أجد قلمي يتردد متسائلا عند حدود الكلمة:
ماذا عساه يكتب...وأنا أحاذي خطو ألقك المهموس ،قبالة بحر حيث تمر نسائم الصباح كقطر الندى ؟
يرهقني التفكير،
وعلى دروبه يعترضني طيفك،
ويفك ضفائر البوح من جديد....
لينسدل مرج حروف على أكتاف السطور....
سأعترف....
أنك حقل ربيع خضب رحيق أزهاره أكف عقولنا....
وأعترف...
أن تواضعك أينع أجمل الثمار:
منح مركبتي هوية الأمان على شواطئك حيث يزهر المطر،
ويستقبل قلمي فصل هطوله بأجمل خاطرة !
بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي
طنجة ،الخميس 27يوليوز 2023