أحدث المشاركات

رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» عُرس المعلّمة قمر ،،على الكسيح» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» اؤمن بالله أو لا اؤمن» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» اخلاقه ص....لايمكن أن يتخلّقها احد..!!» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» لأنك ستغيب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» صاحبة المنديل» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» موت...صديقي الشيوعيّ الملحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» لأنّ ما قبلكم هو أنا ،،وما بعدكم هو أنا ،،،» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» هاتي جمالك كلّه..» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» مع المروءة ،،،لا دونها» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: شجرةالانبياء-الجزء التاسع-الفصل 2

  1. #1
    الصورة الرمزية المصطفى البوخاري
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2016
    الدولة : مكناس المغرب
    المشاركات : 121
    المواضيع : 57
    الردود : 121
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي شجرةالانبياء-الجزء التاسع-الفصل 2

    وهب الله يحيى لزكريا
    اصطفاه نبيًّا وسماه،
    ذو خُلُقٍ، ومقامٍ، وتقي،
    ألبسه الحكمة تاجًا، والعِلم زادًا في صباه،
    عابدٌ زاهدٌ للهِ، عفيفُ النفسِ، نقيّ.

    أنزل الله في كتابه:
    ﴿يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ۝ وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا ۝ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا﴾
    (مريم: 12-14)


    خصَّه اللهُ بالحكمةِ في الصِّغَر،
    قاضياً بينَ الناسِ، ذو شأنٍ وقَدر،
    دعياً لهم إلى اتباع دين الله بلا عذر،
    ومصدّقاً بكلمةِ اللهِ، وللشهواتِ هجر.

    أنزل الله في كتابه:
    ﴿فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾
    (آل عمران: 39)



    وجاءت لمَريمَ البُشرى من الحقِّ، كما لزكريّا سَبقْ
    .

    جاءتْ لمَريمَ البُشرى،
    وجبريلُ أتاها بأمرٍ يُتلى،
    كلمةٌ من اللهِ غلامٌ، نبيٌّ مقامُه في العُلى.
    وَجِلَتْ، فسألتْ ربَّها، والنَّفسُ نَجوى،
    فكانَ الأمرُ مقضيًّا، والإعجازُ ذِكرى،
    جوابُ الرحمنِ لها، ولِمَن سألَ مَريَمَ العَذرى.

    أنزل الله في كتابه:
    > ﴿فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ۝ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ۝ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ۝ قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ۝ قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُۥ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۝ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا﴾
    (مريم: 17-21)


    نفخةٌ من مَلاكٍ بأمرِ الرب، فحملٌ، وولادةٌ، معجزةُ المسيحِ بنِ مريم.

    حملتْ مريمُ، بكلمةٍ من اللهِ نعمة،
    فانعزلتْ بعيدًا، خشيةَ الناسِ والتُّهمة.
    فأتاها المخاضُ سريعًا، فتمنّتِ المنيّة،
    حياءً وخوفًا من قومٍ، سؤالُهم خطيّة.
    ترى فيهم ظلَّ الاتهامِ، في قلبها آلامٌ،
    ونداء البراءة في صمتِها، يعلو بلا دنية،
    فطمأنها المَلَكُ، وكانت لأمر ربِّها رَضيّة،
    شربتْ ماءً، وأكلتْ ثمرًا عطية،
    فكانَ المسيحُ بين يديها، خيرَ خلقٍ وذرية.

    أنزل الله في كتابه:
    > ﴿فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ۝ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ۝ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ۝ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ۝ فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا﴾
    (مريم: 22-26)


    يفعل الله ما يشاء، ويخلق الله ما يشاء.

    وُلِد المسيحُ بلا أبٍ،
    نفخةُ ملاكٍ بأمرِ الربِّ،
    قال كن فكان عيسى،
    وَلِمريمَ وهب.
    ويحيى أتى من عقرِ أنثى،
    ومن زوجٍ هرمٍ أشيب.
    معجزتان، لنبي ورسول،
    نبي خصَّه اللهُ بالاسمِ،
    ورسول برسالة عظمى،
    من أولي العزم.


    صمت بريئة، ونطق رضيعٌ يمحو ظلَّ الخطيئة، يرسم براءتها بنور الحقيقة.


    حملتْ مريمُ وليدَها إلى قومِها،
    فدهشوا، وبالقدحِ تطاولوا على شرفِها.
    فسألوا، فأجابتْ بإشارتِها،
    لطفلٍ في المهدِ، نطقَ لتبرئتِها.
    فقالَ المسيحُ، والقرآنُ شاهدٌ على طهارتِها:

    أنزل الله في كتابه:
    > ﴿فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ۝ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ۝ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ۝ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ۝ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ۝ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ۝ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾
    [سورة مريم: 27-33]


    آيات السلام، بقاء وجزاء.

    رسول ونبي بمعجزتين،
    تشابها في الولادة، والسلام جاء بآيتين،
    عيسى طلب السلام من ربه دعاء،
    ويحيى بفضل الله نال السلام سخاء.

    أنزل الله في كتابه:
    ﴿سَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾
    سورة مريم (15)


    سلامٌ لولادتهما،
    وسلامٌ لموتهما،
    وسلامٌ لبعثهما.
    بني إسرائيل مهد دعوتهما،
    من تربّصوا بالأنبياء قبلهما.

    فهل يُطفئ القوم نور السماء؟

    يتبع...

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,740
    المواضيع : 383
    الردود : 22740
    المعدل اليومي : 4.77

    افتراضي

    وتظل قيثارة شعرك تحكي لنا أجمل القصص
    لم يذكر جل وعلا في القرآن اسم امرأة إلا امرأة واحدة هي :
    مريم ابنة عمران عليها السلام.
    نالت الصديقة مريم هذه المنزلة لسببين كلاهما مندرج تحت رحمة الله :
    السبب الأول : إيمانها وعبادتها .
    السبب الثاني : عفتها وحياؤها .
    الأم الطاهرة النقية مريم العذراء التي وهبت نفسها لدين الله ودعوته ،
    والولد الصالح عيسى عليه السلام الذي دافع عن طهر أمه وشرفها ،
    وحمل الدعوة إلى الله عز وجل
    من كان مع الله كان الله معه ، ومن أخلص في عبادته اجتباه الله وأدناه
    حين انقطعت مريم إلى الله تعالى ورغبت فيما عنده ورجت رضاه
    لم يخيب أملها ... وصلها حين وصلته . وقبلها حين قصدته
    إذا أراد الله شيئاً قال له : كن فيكون . ومريم تعلم أن الله تعالى
    قادر على كل شيء لكنها أبدت تعجبها أن يختارها الله لهذا الشرف العظيم
    استمدّت قوة وشجاعة ، وعادت إلى قومها تحمل وليدها .
    وكان ما كان من أمر الناس ، وحق لهم أن يسألوها ، فهي ابنة سيدهم المعروف
    بدينه وخلقه وأمها مثال الصون والعفاف ،
    كما أنهم يعرفونها شديدة التدين مشهورة بالعفة والطهارة
    لكن الله تعالى لقّن الوليد حجته ، فكان قوله الفصل وبيانه الفصل.

    أحسنت أحسن الله إليكم ، وبارك فيكم ، ونفع بكم وغفر لكم
    أسأل الله لكم حسنات تتكاثر وهموم تتطاير وذنوب تتناثر
    وأن يجعل الله الله رزقكم في زيادة ، وخاتمتكم شهادة
    وأن يورثكم الفردوس الأعلى من الجنان.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. شجرة الانبياء الجزء التاسع
    بواسطة المصطفى البوخاري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-06-2025, 06:24 PM
  2. شجرة الأنبياء – الجزء الخامس - الفصل 1
    بواسطة المصطفى البوخاري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-06-2025, 04:39 PM
  3. شجرة الأنبياء – الجزء الخامس- الفصل 2
    بواسطة المصطفى البوخاري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-05-2025, 11:55 AM
  4. شجرة الأنبياء – الجزء الخامس- الفصل 2
    بواسطة المصطفى البوخاري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-05-2025, 10:47 PM
  5. الكف تناطح المخرز - رواية بقلم : د . محمد أيوب / من الفصل الأول إلى الفصل الخامس عشر
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 27-08-2006, 03:29 PM