ماذا فعلتِ بعاشقٍ مترددِ
أقتلتهِ ثأراً بيومِ المولدِ
أم كانَ ذاكَ البينُ منكِ لتظفري
بفؤادِ صبٍّ هائمٍ متوقدِ
إني فديتكِ قد ظفرتِ بقلبهِ
وأجدتِ ترويضَ الفتى المستأسدِ
فتفاخري وتكبري وتغطرسي
وتهربي وتعددي وتجددي
وتنكري ثم اشمتي كي تثأري
وتراقصي بينَ الحروفِ وزغردي
ثم ازحفي زحفَ الأفاعي نحوهُ
وتملقي وتحببي وتوددي
قلبي بفنكِ مغرمٌ فتفنني
وترفقي إن شئتِ أو فتشددي
هل كانَ ينجو من هواكِ متيمٌ
والحبُّ فنكِ فاخضعي وتمردي
قالت مقهقهةً لقد رضخَ الفتى
بفنونِ ظبيٍ ماكرٍ متفردِ
هذا أنا قد بتَّ تعرفُ من أنا
فاخضع لهذا الحبِّ لا تترددِ