القدْسُ لي ليْستْ لكمْ ،هذا افْتراءُ
فلْترْحلوا يا أيّها الغُرَباءُ
كمْ ذا افْتريْتمْ واصْطنعْتمْ حجّةً
مكْشوفةَ العوْراتِ يا لُقَطاءُ
القدْسُ يحْميها إلهٌ قادرٌ
ثمّ الكرامُ الصّيدُ و الشُّرَفاءُ
القدْسُ أرْضُ المسْلمينَ و دارُهُمْ
و بِها سرتْ أعْراقُهُمْ و دِماءُ
القدْسُ أرْضي و البِلادُ بلادُنا
والحقُّ حقّي ليْسَ فيهِ خفاءُ
نحْمي حِماها لنْ تكونَ لغيْرنا
مهْما اسْتبدَّ البطْشُ و الْخُيَلاءُ
هيّا افْعلوا ما شئْتُمُ هيّا اقْتلوا
ما للظّلامِ و للضّلال بقاءُ
يا عُرْبُ أيْنَ سلاحكمْ و رجالكمْ
كيْف اتّضعْتمْ و اسْتبدَّ رِعاءُ
يا أُسْدُ أيْنَ إباؤُكمْ و شموخُكمْ
كيْف اسْتكانتْ همّةٌ قعْساءُ
قُدْسي يُدَنّسُها اليهودُ بكيْدهمْ
ويَعيثُ في أرْض الأسودِ جِراءُ
هيّا بني الإسْلام هذا يوْمكمْ
فقَدِ اسْتبدَّ الجورُ و اللُّؤَماءُ