أروع ما قيل عن الخذلان يعكس مرارته، خاصة عندما يأتي ممن نحب أو نتوقع منه الدعم،
حيث يصفه جبران خليل جبران بقوله:
"ولكنك ارتضيت لي الأذى، وأنا الذي كنت أحسبك أرق على قلبي مني".
ويُختصر معنى الخذلان العميق أيضاً في القول:
"أن استثنيك من بين الجميع وأحارب بك الدنيا، فتحاربني أنت والدنيا معاً".
أن الخذلان يترك في الروح ندبة لا تزول وجرحا لا يرى بالعين لكنه يلسع
فبعد الحب والطمأنينة يدرك المرأ إن من كان معك ووعدك بالبقاء كان يعد طريق الهروب
وأن الأيدي التي كانت تمسك بك كانت تبحث عن فرصة لتفلتك منها
الخذلان من أقرب الناس هو وجع عميق، فالخذلان من العدو متوقع، لكن أن تأتيك الضربة من شخص قريب منك تجعل الجرح أصعب.