القصيدة معارضة لقصيدة امرؤ القيس " لمـن الديـار غشيتهـا بسحـامِ "
هي دارنا أسلمتها بقيامِ فهوى بقلبي خوف ذي ايلامِ وسألتها رغم البعاد هنيهة ترجو لقاء الروع في أحلامي لم أبكِ ساعتها وكنت مسيطراً أنا لست هش القلب كابن خزامِ همساً رأيت النور في أجفانها تبكي علي برفعتي ومرامي لا تسألن عن الزمان وعش كما عاش الأسود بغابة الاقدامِ تلك الحبيبة عطرها ورحيقها جمرٌ يعذب يا رفاق منامي ورميتها .. رغم الهوا بسهامي فأنا الحبيب ودونها أيامي في كل قطر قد كتبت حكايتي ورسمتها شعراً على أنسامي في مصر أرض الحب كانت وكذا العراق لشعبها أحلامي هي وحدة لا أستظل بظلها ولها أهيب ولا أشد حزامي لا ينفع الشك الشديد محبتي وبه أعيش معانقاً أوهامي يا قدس صبراً قد أطلت ثورتي تحت الركام تعيدها آلامي كفوا أيادي الغدر باسم قضيتي فرسالتي أن لا تطيش سهامي أبلغ حليف الكفر أني صابرٌ سيجن صبري لو رآه أمامي فأنا ابن جندِ العز خالي مشعلٌ وهنيةٌ ورفاقه أعمامي الفخر كل الفخر في أنشودتي والموت ينطق لو لمستُ حزامي