ما بين أمتداد الألم وأجتثاثه مسافه صغيره أو حرفٌ واحد
ولدي ككائن يحملُ مزيجاً من المشاعر المتناقضه والمتنافره التي قد تُفسرُ في لحظةِ لا إدراك لمجموعه من الخيالات الرائعه لغوياً والخاويه فكرياً فكان لا بُد لي من سؤال لنفسي
ماذا سيحدث لحظة أجتماع الضدين وبأعتبار خاص إن اعتبرت أن الجمال والصدق ضدان لو أجتمعا يسطران حينها لوحه أبداعيه جميله ولكن .. نُذهلُ نحن ككتاب أولاً من تلك اللوحه ولوهلةٍ من الوقت نقرئها كغريبين عنها وليس كغريبةٍ عنًا
ما دفعني لأثارة هذا السؤال المرهق هو مجمل المشاعر التي تجتاحي حين أشتاق ، كُنتُ قد أدركتُ الشوق للحبيبه ووجدتُهُ بمقارنه قادمه زائفاً بعض الشئ ، وادركتُ كيف أشتاقُ لأصدقائي وأيضاً لم يخلو من بعض الخيالات التي تنتابني للحظه وتُغادرني لتعود من جديد في لحظه زمانيه أو حسيه لم استطع تحديد ذلك إلي هذه اللحظه
ولكن شوقي لوالدتي هو الذي جعلني أغيرُ معالم الشوق لدي وأحاول جاهداً أن أجد معنىً جديداً للشوق الذي أستطيع أن أُطلق عليه أسم شوق
مجمل الخيالات التي تجيئني قبل النوم ، أم مجموعة الصور المتطايره امام عيني للحبيبه وهي تُمسك يداي أو هي تُناظرُ عيني أو حتى حينما تمسح عني هالة الحُزن التي تُخالج نفسي للحظه حسيه محدوده لا تتعدي حدود زمانها إلي أبعد من هذا وتنتهي بأنتهاء الحُزن أو بذهاب الحبيبه أو بذهاب رائحة ذكراها