الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
حين تترامي بين حدود تفكيرك وواقع وجودك ، وحين تتنامى إلي ذهنك فرضية أنك كان من الممكن والممكن هُنا توحي للقارئ بكم هائل من الأشياء التي يُعتبر القارئ أول من يحلم بها و أكاد أُجزم بأن الكاتب حين أعلن عن حرفه لم يكن يقصد القارئ من قريب أو من بعيد ولكن عملية الكتابه وحسب ما أشعر به هي حيز فكري من التهيجات الحرفيه التي تنتج عن موقف أو كلمه أو ذكرى جاءت اليوم أو حين الكتابه أو جاءت قبل ذلك بكثير والفتره الزمنيه التي أستغرها الكاتب منذ حدوث الواقعه التي كانت بمثابة إيقاظ لتلك الذاكره ولحظة كتابة النص ما هي إلا فتره تكون المخزون التتابعي للنص وقد اجدني كتابة نص لحظة حدث معين ولكن أجد النص وبعد فراغي من كتابة الحدث لا ينُم إلي الحدث بأي شكل من الأشكال
السؤال
هل منكم من وجد نفسه سجيناً للأحداث أي أنه وعقب كُل حدث متهجساً بفكرة نص أو بحوجته للكتابه وهل حين يكتب يكون النص متوافقاً مع الحدث أم لا ؟
السؤال
هل منكم من وجد نفسه سجيناً للأحداث أي أنه وعقب كُل حدث متهجساً بفكرة نص أو بحوجته للكتابه وهل حين يكتب يكون النص متوافقاً مع الحدث أم لا ؟
.............
الحكيم المبدع لربما أنقل لك هنا فقرة كتبتها بإحدى المنتديات عن الكتابة نفسها حسب رؤيتي و تجربتي الصغيرة و ربما فيها بعض الإجابات عن تساؤلك .
" الكتابة فن يستنطق الوجدان الآدمي قبل أي شيء آخر قابل للتأويل و الرؤى الذاتية ... فن يواجه تحديان أولهما تحرير الفكرة و إجهاضها في نسق جميل و ثانيهما صدى ذلك التحويل عند المتلقي ... فالكاتب الحق له عالمه الخاص المغلق عليه و المفتوح للآخرين ... لا العكس .
لأن الكاتب الذي يحاول خلق الدهشة في المتلقي بقذفه في عوالم الغموض و التعتيم و حجته في ذلك تعدد القراءات هو في نظري كاتب فاشل بكل المقاييس
لأن ذريعة تعدد القراءات ليس المقصود منها فك رموز الدهشة و إنما تنوع الرؤى حسب ثقافة و مدى المخيال لدى المتلقي . و بصورة عامة الكاتب الذي لا يستطيع أن يلج بوجدان المتلقي و يصل بفكرته إليه هو كاتب فاشل .
الكتابة الجيدة هي فن تمتزج فيه عدة عوامل أولها الصدق و آخرها الأثر .
و الكتابة مغامرة جريئة نخوضها ضد صورة مرئية بدواخلنا لنخلق انعكاسا لها على الورقة البيضاء ... بحيث لا تخلق انفصال " الأنا الكاتب " عن " الآخر المتلقي "
بحيث يتقدم فيها الفعل الإبداعي على كل تخطيط قبلي و تغلب فيها الرؤية الغموض المتعمد و تغلب فيها الحركة كل ثبات .
هي حركة التضاد و الإلتحام في آن واحد ... تكون إنفعالا بغيرها و فعلها فيه
تلتقي بالآخر لا كإنعكاس أو تبعية بل كتغيير و إعادة إنتاج له على نحو شخصي
و بذلك فأنا أرى الكتابة من خلال منظوري البسيط فعل إبداعي صادق شفيف يجهض الفكرة تلقائيا دون أن يغرقها في متاهات قد تكون انتحارا لها لا ولادة ."
بالطبع تبقى مجرد رؤية شخصية و لكل كاتب ميولاته و منابعه الخاصة .
أما بالنسبة لتوافق النص مع الحدث / عن نفسي أظن أنني أكتب أحيانا كثيرة وفق الحدث و أحيانا أخرى أبتعد عنه كلية و يقودني الخيال إلى عولم أخرى مختلفة تماما .
شكرا لهذه المساحة أخي الحكيم فقد ثرثرت هنا كثيرا ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام